من فترة بدأت اتابع دعوات شباب و بنات الفيس توك للاستعداد لانتخابات الرئاسة القادمة من دعوات لانتخاب البرادعى رئيسا للجمهورية و دعوات لانتخاب زويل و واضح انه قريب جدا هنلاقى دعوات لانتخاب فاروق الباز –اشمعنى هو يعنى – ده غير دعوات لاعادة انتخاب الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة و لو مش عاوزين الرئيس عندكم اسم النبى حارسهم و صاينهم اولاده الاتنين و اللى خلف ما ماتش يا جدعان – مات ايه انا بهزر و الله .
و كنتيجة طبيعية لاقتراب موعد الانتخابات, ابتدت دعوات الشباب المتحمس تنتشر عبر الفيس توك و غيره من المنتديات و المواقع بشحذ الهمم و التصرف بايجابية تليق بالشباب المصرى و اطلقوا دعوة لكل شاب و فتاء مصرية ان يستخرجوا بطاقة انتخابية و مش بس كده و يصوتوا كمان.
و من هذا المزنق فكرت و قارنت بين الموقفين الايجابى و السلبى و دى الحجج التى أستند عليها فى كل من الموقفين.
4 اسباب مش هيخلونى اعمل بطاقة انتخابية:
1. انا لسه صغيرة و لسه ما دخلتش دني و مش معقول انى اخرج من الدنيا قبل ما ادخلها اساسا, و العمر مش بعزقة و دخول الحمام مش زى خروجه و اقلب القدر على فمها يندلق الفول منها.
2. ايمانا منى بنظرية المؤامرة, و انه حتى لو دخلت و حطيت صوتى – مع وضع فرض علمى انى اخترت المرشح اللى مزاجى مش غصب و اقتدار يعنى – و خرجت سليمة معافاة فى بدنى و سمعى و بصرى, فلن اخرج من اللجنة بدون ملف امنى, و مش عاوزة ابدا ملفى الامنى كده بصراحة لازم تكون بدايته حدث جليل – طبعا نحن نختلف عن الاخرون .
3. انى زيى زى باقى المصريين مؤمنة ايمانا تاما ان صوتى لن يغير شيئا مهما تخيلت عكس ذلك. فالواقع اصبح اكثر قسوة و رخامة من الخيال.
4. لا ارى امامى اى مرشح استطيع ان اعطيه صوتى و انا مرتاحة الضمير.
4 اسباب ممكن – و انا بقول من اولها اهو ممكن اى انه احتمال ضعيف جدا جدا – يدفعونى الى النزول و عمل بطاقة انتخابية و مش بس كده لا و ادلى بصوتى كمان يللا ...... دى مصر يا ناس ...مصر
1. صحيح ان الواقع فعلا قاسى جدا و بتاع, لكن بصيص الامل فى التغيير من الممكن ان يدفعنى ان اكون اكثر ايجابية و استخرج بطاقة انتخابية.
2. ان الانسان بطبعه اجتماعى و من السهل جدا جدا ان يتأثر بما يسمى بسياسة الحشد و خصوصا اذا كانت السياسة دى محاطة بهالة اعلامية, تجعله يسير فى القطيع – اقصد ركب التقدم و فى حالة حشدنا نفسيا للمشاركة فى الانتخابات ربما افكر – و الكلام واضح و صريح "افكر" - فى استخراج البطاقة الانتخابية و ربما ايضا اصوِت "بالصوت الحيانى"
3. انى احس بأهليتى, دايما البنات عايشين فى مظلة حد , قبل الجواز فى مظلة الاب او الاخ او الاسرة بشكل عام, بعد الجواز بتكون عايشة تحت مظلة الزوج – و هى مظلة مش وحشة خالص بالمناسبة :P- و بعدها الابناء, يعنى ما بتعملش تقريبا حاجة بنفسها تحسسها بالاستقلالية, و على هذا فمن الممكن ان استخرج بطاقتى الانتخابية و اصوت برضه بعلو حسى عشان احس بنفسى يا جدعان.
4. اخر سبب و ان كان اقلهم تأثيرا فى قرارى هو انى "بحب مصر" – ارجوووووووووكم من غير تريقة لو سمحتم.
ده عرضى بسيط لاسبابى و ما زلت حائرة فى اختيارى
و لو ان المثل بيقول :من خاف سلم, و من تدخل فى ما لا يعنيه .... سمع و شاف و حس بما لا يرضيه
و كنتيجة طبيعية لاقتراب موعد الانتخابات, ابتدت دعوات الشباب المتحمس تنتشر عبر الفيس توك و غيره من المنتديات و المواقع بشحذ الهمم و التصرف بايجابية تليق بالشباب المصرى و اطلقوا دعوة لكل شاب و فتاء مصرية ان يستخرجوا بطاقة انتخابية و مش بس كده و يصوتوا كمان.
و من هذا المزنق فكرت و قارنت بين الموقفين الايجابى و السلبى و دى الحجج التى أستند عليها فى كل من الموقفين.
4 اسباب مش هيخلونى اعمل بطاقة انتخابية:
1. انا لسه صغيرة و لسه ما دخلتش دني و مش معقول انى اخرج من الدنيا قبل ما ادخلها اساسا, و العمر مش بعزقة و دخول الحمام مش زى خروجه و اقلب القدر على فمها يندلق الفول منها.
2. ايمانا منى بنظرية المؤامرة, و انه حتى لو دخلت و حطيت صوتى – مع وضع فرض علمى انى اخترت المرشح اللى مزاجى مش غصب و اقتدار يعنى – و خرجت سليمة معافاة فى بدنى و سمعى و بصرى, فلن اخرج من اللجنة بدون ملف امنى, و مش عاوزة ابدا ملفى الامنى كده بصراحة لازم تكون بدايته حدث جليل – طبعا نحن نختلف عن الاخرون .
3. انى زيى زى باقى المصريين مؤمنة ايمانا تاما ان صوتى لن يغير شيئا مهما تخيلت عكس ذلك. فالواقع اصبح اكثر قسوة و رخامة من الخيال.
4. لا ارى امامى اى مرشح استطيع ان اعطيه صوتى و انا مرتاحة الضمير.
4 اسباب ممكن – و انا بقول من اولها اهو ممكن اى انه احتمال ضعيف جدا جدا – يدفعونى الى النزول و عمل بطاقة انتخابية و مش بس كده لا و ادلى بصوتى كمان يللا ...... دى مصر يا ناس ...مصر
1. صحيح ان الواقع فعلا قاسى جدا و بتاع, لكن بصيص الامل فى التغيير من الممكن ان يدفعنى ان اكون اكثر ايجابية و استخرج بطاقة انتخابية.
2. ان الانسان بطبعه اجتماعى و من السهل جدا جدا ان يتأثر بما يسمى بسياسة الحشد و خصوصا اذا كانت السياسة دى محاطة بهالة اعلامية, تجعله يسير فى القطيع – اقصد ركب التقدم و فى حالة حشدنا نفسيا للمشاركة فى الانتخابات ربما افكر – و الكلام واضح و صريح "افكر" - فى استخراج البطاقة الانتخابية و ربما ايضا اصوِت "بالصوت الحيانى"
3. انى احس بأهليتى, دايما البنات عايشين فى مظلة حد , قبل الجواز فى مظلة الاب او الاخ او الاسرة بشكل عام, بعد الجواز بتكون عايشة تحت مظلة الزوج – و هى مظلة مش وحشة خالص بالمناسبة :P- و بعدها الابناء, يعنى ما بتعملش تقريبا حاجة بنفسها تحسسها بالاستقلالية, و على هذا فمن الممكن ان استخرج بطاقتى الانتخابية و اصوت برضه بعلو حسى عشان احس بنفسى يا جدعان.
4. اخر سبب و ان كان اقلهم تأثيرا فى قرارى هو انى "بحب مصر" – ارجوووووووووكم من غير تريقة لو سمحتم.
ده عرضى بسيط لاسبابى و ما زلت حائرة فى اختيارى
و لو ان المثل بيقول :من خاف سلم, و من تدخل فى ما لا يعنيه .... سمع و شاف و حس بما لا يرضيه
0 رغيكم يهمنا:
Post a Comment