نفسى

نفسى فى حاجات كتير و فى نفسى حاجات اكتر

حدث فى مثل هذا اليوم .......الكيس بجنيه .....الجزء التانى و الاخير

اصدقائى الاعزاء
كلها يومين و رمضان يشرفنا و ينورنا
كل سنة و نتاوا طيبين و بخير و سعادة
و كل سنة و انتم اكبر من كل المشاكل و الهموم
و كل سنة و انتم محلقين فى سماء الحياة
و كل سنة و انتم قرب الى الله و الجنة

كنا المرة اللى فاتت وقفنا لما نزلت انا و اختى فى مجاهل بولاق الدكرور - او هكذا كنا نظن اننا فى ادغال الادغال- من التكتك اللعين اللى كان عايز يقلبنا
المهم نزلت انا و اختى فى منطقة سكنية ضيقة شوارع كتير جنب بعض و ناس كتير فى الشارع و بعض الباعة يفترشون الشوارع - الضيقة اصلا بروادها - ببضائعهم من خضار لفاكهة لباعة الشربات و توك الشعر
بصيت لكل ده و قلت امال فين مصنع الزينة
المنطقة لا توحى بوجود اى مصانع و لا حتى ورشة فى بير السلم
و بدأ الشيطان يوسوس لى فى رأسى
و الفار يلعب فى عبى و دارت بى الظنون بالست الكريمة اللى دلتنا على المكان ده و انها طلعت بتشتغلنا و اننا اكيد وقعنا فى منطقة عصابة لخطف البنى ادمين و بيعهم فى سوق الرقيق - وغالبا كانوا ممكن ياخدونى انا و اختى نشتغل كبلية عند باعة الرقيق دول
قلت استعيذى يا بنتى و اسألى اى واحدة ماشية فى الشارع و سألت بائعة توك الشعر - و براءة الاطفال فى عينيى: لو سمحتى فين مصنع الزينة اللى هنا؟؟؟
مصنع!!!!!!!!! هكذا ردت الحاجة بائعة التوك عليا بكل ازبهلال
احنا فين و المصنع فين ده المصنع هناااااااااك فى شارع "....." جنب مدرسة ".." و لسه عليها كتير قلتلها يعنى ما ينفعش نتمشى ليها؟ قالتلى لا تتمشى ايه خدى "توكتوك"
وقعت عليا الكلمة الاخيرة كالصاعقة
و التلاتة جنيه اللى الراجل اخدهم كانوا بينقحوا عليا لسه
قلت : طب ما فيش حد تانى هنا فى المنطقة بيبع زينة رمضان؟
قالتلى لا يا بنتى و الله
لهنا و كانت رجلى خلاص مش شايلانى و ببص لاختى كل شوية - بحاول يعنى اوريها ان كل حاجة تمام و كأنى بقولها ها يا جميل ايه رأيك فى الرحلة الجميييييييلة دى ؟"
المهم قلت خاص ما بدهاش شكلنا كده هنروح من غير الزينة
قلت طب على الاقل عاوزين نطلع على اى شارع رئيسى فى المنطقة اللى كل شوارعها جانبية دى
ابص يمين و ابص شمال واضح انه ما فيش منفذ
و انا ببص لقيت حبة عيال ماسكين فى ايدهم كيس الزينة وو واقفين عمالين بيعلقوه فى الشارع
رؤيتهم ايقظت الامل فى قلبى
رحت عليهم و سألتهم : يا شباب انتوا جبتوا الزينة منين؟؟
رد عليا كبيرهم : جبناه من المصنع اللى هنا
المصنع اللى هنا ؟؟؟؟؟؟؟ ما صدقتش
قلتلهم فين ده؟
قالولى قريب هنا كده ممكن ناخدله توكتوك و نروح
اهىء اهىء توكتوك تانى
يعنى يا بنى ما ينفعش تودونا هناك
انتفض كبيرهم مدافعا عن باقى الشلة
"نوديكم مين"
مش شايفانا مشغولين بنعلق الزينة
طب شكرررررررررررررررااااااااا
اااااا
اهىء اهىء
بجد كرامتى اتبعترت
الواد شخط فيا بعنف اصله
اخدت كرامتى المتبعترة و اختى اللى كرهتنى و كرهت الزينة و حاولنا نطلع على اى شارع رئيسى و احنا ماشيين لقيت مكتبة صغنونة و متعلق فيها فوانيس
و اعمالا لمبدأ لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
سألت البائع
عندكم زينة رمضان الفضى دى
و كانت المفاجأة
ايوة عندى بس الوان مش فضىة
اهىء اهىء
المرة دى كنت هبكى من الفرحة
هات يا عم ملونة ابيض و اسود اى حاجة بكام
"بجنيه"
هيييييييييييييه هات هات
و خدى الدوبارة اللى هتربطى بيها الزينة هدية
الله لسه الشعب المصرى فى قلبه خير "ده عقلى الباطن "
طب لو سمحت و الله اللى عاوز يروح بيتهم من هنا يعمل ايه - اقصد اللى يعوز يطلع على الشارع الرئيسى يعمل ايه
قالى كلمة كاد ان يغشى على منها "خدى توكتوك بتلاتة جنيه , لكنه استدرك و لحق نفسه قبل اما يلاقى الكائن اللى قدامه اخد جنب و قعد جنب اى حيطة يعيط و ماسك كيس الزينة ابو جنيه بيحاول يبيعه عشان يعرف يروح
و قال و فيه كمان عربيات نص نقل المتغطية من ورا دى بيكون فيها كنبتين فى البوكس الناس بتقعد عليهم بنص جنيه هتطلعك على شارع السودان
ههههههههههههههه
عربية نص نقل
بصيت لاختى لقيتهخا منشكحة جدا
"الله هنركب نص نقل با ايناس دى هتبأة فسحة جامدة اوى" دى اختى و بتقولى
بس يا منة لو ما كنتيش تحلفى
خلاص هنركب النص نقل مش عشان ما عناش فلوس ابدااااااااااا بس عشان تنبسطى يا روووووووحى
و فعلا لقينا العربيات دى كتير جدا و ناس كتير راكبينها
ركنت كرامتى على جنب و اخدت اختى و اتشعبطنا فى النص نقل و الحمد لله
طول ما احنا راكبيها ببص لاختى و بضحكو هى بتبصلى و هى مبسوطة جدا بالركوبة الجديدة عليها دى
و اخييييييرا وصلنا للشارع الرئيسى
و هو كان اخر جنيه معانا
قلتلها يا منة تحبى نركب و اللا ناخدها موتورجل
قالتلى لا خلااااااااااص انا تعبت و لعلمك بأة انا مش هخرج معاكى تانى انتى كل خرجاتك متعبة
ردى عليها ربما يحاسب عليه القانون و مؤسسات حقوق الانسان و لذلك هكتفى بانى اقولكم انه مش مهم
كله يهون فى سبيل الزينة
و كله يهون فى سبيل اننا نعيش لحظة طفولة تلقائية بريئة
احيانا الجنون ده بيكون ممتع الى اقصى درجة
فاختلقوا لحظات جنون و شوفوا هتوديكم لفين
بس بلااااااااش فى بولاق الدكرور

حدث فى مثل هذا اليوم ...... الكيس بجنيه


السلام عليكم و رحمة الله
كل سنة و انا و انتم و كل الناس و المسلمين بخير و طيبين
رمضان مرتبط عند كل واحد فينا بحبة ذكريات , و اكتر حاجة بتعلم معانا فى رمضان هى ملامح رمضان فى نظرنا و احنا صغيرين
زى الفوانيس و الزينة و ريحة البخور و صوت محمد رفعت و مدفع الافطار
و بما ان الواحد بين الحين و الاخر بيحب يستعيد ذكريات الطفولة دى بشكل او بآخر فساعات الواحد يقوم يدلع نفسه و يجيب لنفسه فانوس فى حالة ان ما حدش عبره باعتباره انه خلاص كبر و بأة زى الحيطة او البنت كبرت و بقيت طول مامتها, او ساعات يعمل زيى و يحاول يستعيد الذكريات دى مع حد اصغر منه سواء كانوا اخواته او قرايبه.
السنة اللى فاتت فى نفس الايام دى قبل رمضان باسبوع كده, كانت خلاص نفحات رمضان مالية الجو, فقررت انى استعيد ذكريات الطفولة مع اختى الصغيرة كنت عاوزة اعملها حاجة مختلفة,و بما ان شارعنا عمر ما كان فيه عيال بيعلقوا فيه زينة زى باقى الشوارع - لانه شارع نضيف بالعند فى الحاقدين- فتولد عندى نوع من الاحساس بالنقص - اشمعنى احنا يعنى اللى عمرنا ما علقنا زينة فى رمضان لا فى الشارع و لا فى مدخل العمارة و لا فى اى حتة؟؟؟؟؟
فكان القرار الاهوج الارعن اللى كاد يودينى فى داهية, هو انى قررت اشترى زينة رمضان - شايفة السؤال هينط من عينيكم - طيب ايه المشكلة فى كده؟؟؟
كل الحكاية ان الزينة اللى كنت عاوزاها هى الزينة زى اللى بتتعلق فى الشارع - الشراشيب الفضة و الذهبى - سألت عنها العيال بيشتروها منين و قالولى ان كنت عاوزة اشتريها و رخيصة - بجنيه الكيس ما تدفعوش اكتر من كده- فأكيد مش هلاقى احلى من منطقة شعبية يكونوا العيال بيعلقوا الزينة فيها كده.
فين فين سألت و عرفت انها موجودة فى مكتبات بولاق الدكرور ..... عادى المسافة بينها و بين بيتنا مش طويلة هى مواصلة بجنيه و هنلاقى نفسنا هناك لغاية هنا و عاااااااادى
اخدت اختى الصغيرة فى رحلة المفروض انى كنت عاوزاها تفتكرها دايما لما تكبر و فعلا بعد اللى حصل لازم تفتكرها :))))))))
و بما ان الكيس بجنيه و المسافة بين بيتنا و بين بولاق مش اوى فما اخدتش معايا و انا نازلة غير 7 جنيه بالتمام و الكمال , جنيه رايح و جنيه راجع و جنيه كيس الزينة و اتنين جنيه زيادة نشترى بيهم ازازتين بيبسى كمااااااااان عشان تبأة رحلة لا تنسى يا عم يلللللللللا و لسه كمان هيكون معانا باقى
نزلت بولاق و سألت المكتبات المتواجدة عالشارع الرئيسى على كيس الزينة ابو جنيه ما لقيتش
و بطبيعة الحال و لطبيعة الشعب المصرى الى بيمووووووووت فى مساعدة باقى الشعب برضه لقيت واحدة بتندهلى و بتقولى لو عاوزة تشترى الزينة دى روحى المصنع - source - ده هنا فى اخر الشارع و هتلاقى الكيس بجنييييييييه و تاخديله تكتك مش هياخد جنيه برضه هينزلك ادامه و اسم الشارع كذا , كانت ست متعاونة و الله ربنا يكرمها ياااااااااا رب زى ما كرمنا يومها
و لاول مرة فى التاريخ اوقف تكتك قلت لاختى يللا و ادينا ركبنا المراجيح كمان عشان تعرفى غلاوتك عندى بس
و قلتله على اسم الشارع اللى المفروض انه كان قريب و بتاع المهم اخدنا اخونا سواق التكتك و دخل فى شارع جانبى و هاتك يا تخريم يمين فى شمال و شمال فى يمين و طبعا احنا حميييييييير راكبين و لا اعرف احنا فين شوارع شبه بعضها و بسسسسسسس
قلت مش مشكلة خااااااالص مهو كده كده الشارع ده المفروض اخره الشارع الرئيسى و اكيد هو عمل كده عشان يختصر المسافة
و فجأة وقف اخونا السواق فى وسط المتاهة و قالنا كده خلاص وصلنا ........
وصلنا؟؟؟؟؟؟؟ امال فين المصنع
ما اعرفش و الاجرة 4 جنيه
نعععععععععععم .......... ده انا ....كنت قربت يغمن عليا فى الشارع لولا خوفى على البنت الصغيرة من الخضة
ليه يا عم هو انا راكبة تاكسى ده انت تكتك ياعنى مشروع موتوسيكل و فشل
هو كده
يمين شمال توصنا لاتفاق انه ياخد 3 جنيه بس عشان نعرف نروووح
طبعا اى حد طبيعى هيقول يابنتى انفدى بجلدك و روحى بلازينة بلا زفت
لكن ازاى , عقدة الطفولة نقحت عليا و لااااازم نروح و فى ايدنا كيس الزينة ابو جنيه
و هناك حدثت المأساااااااااة
تاتا تا تااااااااااااااااااااا
و اعمالا لمبدأ الاثارة و المتعة و التشويق
خلونا نكمل رحلة ايناس فى بلاد العجائب - بولاق و متاهتها المرة الجاية
يللا عشان عاوزة انام
cu و كل رمضان و انتم طيبيبن
:)))))))




بس احنا نحلم :)))

احيانا الواحد بينتابه احساس غرييييييب و جميل و مثير بالحماس و التفاؤل
حماس و نشاط ما تعرفش بييجوا منين و ما تعرفش كمان بتروح فين
عروق الشباب و حماسه بتنبض و عندك استعداد تقوم من مكانك و تكسر الدنيا عندك طاقة تقدر
احيانا تحس انك بتعرف تعمل كل حاجة و عاوز تعمل كل حاجة و كل
بيها تهد جبل و تبنيه تانى
تحس ان عندك كل مواهب الدنيا
تحس ان ربنا بيحبك اوى و انك كمان بتحبه اوى
بتمر بلحظات ابداع و كأنك نجيب محفوظ فى تجلياته احيانا الواحد بيحس انه هيحقق كل اح
بتحس ان ناس كتير بتحبك و انت مش حاسس بيهم و ده بيخليك انت كمان تبادلهم نفس الاحساس
احيانا بتحس ان
كلامه و انه ما عليه غير انه يبدأ بس و كل الاحلام دى هتتحقق
و ان ما فيش اى حاجة ممكن تقف فى طريقه
يييييير و انه ما فيش حاجة اسمها ظروف و لا عراقيل حكومية و لا روتين ممكن يقف قصاد اى مشروع انسانى الواحد ممكن يفكر انه يعمله عشان الناس هو احساس عام بالتفاؤل و الحماس لو فى يوم حسيت بالاحساس ده اوعى تفكر مصدره المفاجىء ايه و ما تفكر
احيانا الواحد بيحس انه بيحب مصر اوى اوى و انه بايده انه يغيرها للاحسن و انه فعلا ممكن نعمل لها كت
يش فى اى حاجة سلبية استغل اللحظة دى هى لحظة الهام بمكن تطلع منك فيها لوحة جميلة او مقطوعة موسيقية او كلمات تهز بجد و يمكن يطلع منك فكرة تغير بيها الكون و قبلها يمكن تكون لحظة تغيير فى حياتك كلها او فى حياة اللى حواليك سيب نفسك للحلم المهم اننا نحلم

رمضاااااااااان جااااااااااااااااانا و فرحنا به بعد غيابه......اهلا رمضان



رمضان جاااااااااااانا

و فرحنااااااااااااااااااابه
بعد غياااااااااااااااابه
و بقاله زمااااااااااااان

ياااااااااااااااااااااااه
فاتت سنة كاملة على رمضان اللى فات بايامه بلياليه الجميلة
و خلاص كلها كام يوم و نستقبل الشهر الجميل الكريم الاصيل
شهر رمضان
كلها كام يوم و نقعد كلنا بعد صلاة العشاء ادام التليفزيون فاتحين القناة الاولى مستنيين الانتقال الى اذاعة خارجية من دار الافتاء - تقريبا حسب اما افتكر يعنى عموما هو مكان بيطلع فيه شيخ الازهر اللى ما بحبش اشوفه غير فى اليوم ده
و يقول تعلن مش عارفة هيئة ايه و ايه عن ان اليوم هو المتمم لشهر شعبان و ان غدا هو اول ايام شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا بالخير و اليمن و البركات

و الحقيقة انا لما باجى اتكلم على رمضان مش ببأة عارفة ابدأ منين؟؟؟؟
ابدأ بذكرياته معانا من الطفولة من ايام بوجى و طمطم و سلاحف النينجا
و اللا اتكلم على ذكراته معانا لما كبرنا شوية و عرفنا ان رمضان ده مش رمضان سلاحف النينجا و ان رمضان جاى يشحننا ايمانيا عشان نعرف نكمل طوووووول السنة و الشاطر هو اللى يكمل شحن البطارية لاااااااااخر الشهر
و ما يفصلش الشحن قبل اما البطارية بتتملى - كالعادة بنيجى فى النص و نهنج و شوية و نشد و نيجى عالاخر و فسسسسسسسسس خالص.
مش عارفة ابدأ منين و اقول ايه و اللا ايه

بس النهاردة عاوزة اشوف معاكم كده ازاى كل واحد بيحس برمضان و قرب حلوله حتى قبل اما يبدأ؟
طب ايه رأيكم ننزل نتمشى سوا كده فى حى من احياء القاهرة و نشوف الناس استعدت ازاى
يللا بينا...........

لو مشينا فى اى شارع دلوقتى مش هنشوف محل سواء كبير او دكان صغير الا و معلق على بابه فانوس كبير و مش هتلاقى شارع الا و تلاقى فيه واحد اتفتح له محل فجأة كده و مرصوص فيه فوانيس رمضان اشكاااااااااال و الواااااااااان -ملحوظة المحل ده طول السنة مقفول فى الغالب و ساعات بيكون مكتبة او محل عصير او بقالة و بيغير نشاطه موسميا فى شعبان لغاية اما رمضان يفنش
ملحوظة تانية : الفوانيس يا جماعة دلوقتى عشان تبقوا واخدين بالكم معانا بقيت اشبه باللعب العادية على شكل المفتش كرومبو او المحقق كونان اى هبل يعنى بس اهم حاجة انها بتغنى اهلا رمضان

نيجى عالفطاطرية و افران العبش
هتلاقى كل فرن عيش نصب صوان جميل ادامه و جهز عدة الكنافة و القطايف من نص شعبان تقريبا لغاية نهاية رمضان

طبعا مش هنتكلم عالعطارين
ده الموسم بتاعهم بأة
كل انواع البخور بتطلع غير طبعا اليااااااااااامييييييييييييش - اللى ما حدش بيهوب ناحيته غير اخواننا ربنا يكرمهم يا رب الاغنياء الوحشين دول- بس عموما لازم رمضان ييجى و كل بيت على الاقل خالص فيه نص كيلو فول سودانى حتى على شوية زبيب على شوية جوز هند لزوم حشو القطايف و الكنافة

كل المحلات الكبيرة دلوقتى هتلاقيها منزلة عروض ناااااااار بأة - طبعا كل الاسر المصرية بتفقد صوابها "عشان انا مؤدبة بقول تفقد صوابها بس هى ليها معنى تانى" اول اما بتسمع كلمة عروض
يعنى علبة سمنة عليها زتونة هدية - واااااااااااااااااااااو عرض يهبل لازم نجيب علبتين على الاقل امال هنتسحر ازاى يعنى من غيلا الزتون
لترين زيت بسعر لتر و تلات اربع
و عروض بالعبييييييييييط بيكسب منها التجار الكبار على قفا الشعب العبيييييييييط
بس الناس بتفرح لما بتحس انها جابت شىء و شويات على دخول رمضان - اى حاجة جديدة بتدخل البيت بتفرح القلب فعلا حتى لو علبتين زبادى عالسحور - و المصحف احنا شعب غلبان

نكمل فرجة فى الشوارع
محلات الفول و الطعمية بتنتعش و بتفرش ادام المحل قسم خاص للمخلل بانواعه اللى ما فيش تقريبا حد فى مصر بيفطر و هو مش على الترابيزة

كل القهاوى - تقريبا - و محلات الكشرى مغلقة للتوضيبات
و محلات تانية جهزت كام ترابيزة و كام كرسى ادام المحل و عملت مائدة رحمن - مصر و الله لسه فيها خير كتير

المهندسين و المناطق الفخيمة النضيفة هتلاقى موائد الرحمن اتنصبت برضه بس على اوووسع
و انواع الاكل اللى هنا هتلاقيها مختلفة عن اللى ادام المحلات اللى فى عابدين او الجيزة او بولاق او امبابة
لو تعرفوا كلكم هتسيبوا بيوتكم و تنزلوا على موائد الرحمن دى و عموما من زمان بنسمع اوشاعات ان الموائد الفخيمة دى مصروف عليها
من واحدة بركة من اهل الفن ربنا يديها الصحة

هتلاقى التليفزيون من قبل رمضان بشهر بيعلن عن مسلسلات رمضان - التليفزيون خلاص اقنع الناس ان رمضان ده هو موسم عرض المسلسلات الجديدة و ما لهوش اى لازمة غير كده و ناس كتير بقيت بتستناه بس فعلا عشان كده

هتسمع كتير اغنية رمضان جانا و وحوى يا وحوى اللى ما بحسش ان رمضان قرب الا لما بسمعهم
بلاقى كل واحد ماشى فى الشارع بسبحة فى ايده و ما بيقولش عليها حاجة :)
بلاقى كل واحدة و واحد راكب او راكبة المترو او الاتوبيس او اى وسيلة مواصلات و ماسكين مصحف - غالبا برضه و لخيبتنا الشديدة ما بيتفتحش غير وقتها بس

بتلاقى المساجد زحممممممممة - و خصوصا فى اول رمضان و بتقل تدريجيا لغاية ليلة 27 رمضان المرجح انها ليلة القدر لتنتعش مرة اخرى ثم تعود المساجد الى فارغها الازلى حتى رمضان الذى يليه


و اخيرا و ليس اخرا فعلا
بنشم لرمضان ريحة مميزة فى الجو - بجد و الله فعلا - ريحة اول ما بنلاقيها منتشرة فى الجو بنتأكد خلاص ان رمضان قرب

يللا بأة كل سنة و انتم طبيييييييييين
و رمضان كرييييييييييييم




نفسى :)




احلام فى غاية البساطة و التواضع بس مش عارفة حتى هذه اللحظة احققها يمكن لانها غير قابلة للتحقيق للظروف الاجتماعية او الاقتصادية او لكسلى انا الشديد بس فى كل الاحوال دى مجموعة مختارة من اللى نفسى فيه
يللا انطلق

  • نفسى امسك نفسى فى لحظة صفا و قرب من ربنا و اكلمه و اناجيه زى زمان
  • نفسى امشى فى كل شارع و حارة و زقاق فيكى يا قاهرة
  • نفسى اخد حتة من كل جامع و بيت مهكع و شباك مخلع و حتة خشب فى مشربية و اشيلها جوة نفسى عشان ما انساش احنا مين و اصلنا ايه
  • نفسى اصور كل الحاجات دى
  • نفسى اوريكم كل ده و تحبوه
  • نفسى اقعد على قهوة فى الحسين- ايوة قهوة ايه بس ممكن يعنى لو ما قعدتش اتفرج عليها من بعيد............
  • نفسى اشوف الناس القريبين منى قوى جنبى على طول ; الحقيقة انا كان نفسى انهم يكونوا اخواتى مش مجرد اصدقاء او اقارب و الناس دى اثبتت انه رب اخ لك لم تلده امك
  • نفسى اقول كل اللى انا عاوزاه و ما اخافش من حد
  • نفسى اشوف بلدنا احسن
  • نفسى اخواتى الصغيرين يتعلموا تعليم نضيف
  • نفسى بعد اما يتخرجوا يلاقوا شغلانة كويسة تاخدهم و تاخد احلامهم و تطير بيها فى السما
  • نفسى اكون سبب فى ابتسامة راجل او ست عجوزة او ضحكة طفل بيلعب فى الشارع- اشمعنى بيلعب فى الشارع - غالبا عقدة من الطفولة
  • نفسى اشوف زينة رمضان عندنا فى الشارع- شارعنا نضيف و السكان ما بيحبوش يبوظوا منظره - و الاقى العيال بيلعبوا بالفوانيس فى الشارع و العب معاهم -عمرى ما عملتها.
  • نفسى اصرخ بصوت عاااااااااااااااااالى فى حتة هووووووووو
  • نفسى امسك طيارة ورق و اجرى فى حتة واسعة و اطيرها
  • نفسى اروح فى مكان اخضر فى اخضر - خير اللهم اجعله خير - و استلقى - حلوة استلقى دى - على ظهرى و ابص فى السما و اسررررررررح
  • نفسى احضر حفلة لحمزة نمرة _ و دى حصلت الحمد لله .
  • نفسى اقرأ كتب كتير لسه
  • نفسى اقدر اطلع امى و ابويا عمرة ... و يدعولى
  • نفسى ربنا يتقبل دعوتهم

  • نفسى اعمل حاجة عدلة تتكتب لى عند ربنا قبل اما اموت
  • نفسى اكون كويسة
  • نفسى يكون معايا الة زمن و اعيش فى كل عصر شوية
  • نفسى اعرف اعزف عالعود او القانون - بعرف العب عالاورج طشاش :)
  • نفسى اخد كرسى و اقعد فى قلب شارع المعز و ارسم كل مئذنة و قبة و بيت فيه
  • نفسى اعرف ارسم اصلا :)
  • نفسى اكون سبب فى تغيررحياة الناس حولى للافضل
  • نفسى بجد اعمل حاجة اساعد بيها فى توظيف الشباب - و دى بجد اوى اوى
  • نفسى اجرررررى - بقالى ياما ما جريتش
  • نفسى انام اوى :(
  • نفسى اروح بلدين الهند و اسكتلندا و ارجع مصر طوالى - ما بحبش السفر و لو انى بحب التغيير و بزهق بسرعة
  • الحقيقة ى مش نفسى بس كتييييير بتخيل نفسى انى فى نهاية حياتى هتدروش و همشى سواح فى شوارع الازهر و طرقات خان الخليلى و غالبا الاحساس ده بيجيلى لما بحس ان عقلى مش هيستحمل الواقع اللى عايشينه و لازم فى يوم يطييييييير
  • ده ما يمنعش انى فعلا نفسى امشى فى الاماكن دى لوحدى و اسرح بأة و اتخيل كيف كانت فى الماضى الغابر من غير ما بياع يندهلى و لا حد يستغرب البنت الماشية لوحدها بتتفرج فى ازبهلال على المبانى فقط
  • نفسى فى يوم من الايام اكون مصورة او صحفيةاو الاتنين :)))
  • نفسى اشتغل فى الاذاعة
  • كان زمااااااااااان - ايام ما الواحد كان عنده نظر - نفسى اخد جايزة نوبل زى احمد زويل بس طبعا جتنا نيلة فى حظنا الهباب
  • نفسى احج او على الاقل اطلع عمرة
  • نفسى انزل اتمشى الفجر لوحدددددددى
  • اخيرا و ان يكن انه ليس اخرا.......نفسى......و اللا انتوا ما لكوش دعوة بتفسى الاخرانية دى .........كفاية كده عليكوا ده انتوا رغايين اوى

حمزة نمرة و بس

قليلة اوى اللحظات اللى الواحد بيحس فيها انه رايق البال و هادى
بعيد عن زحمة الشوارع
و اى اسباب ممكن تسبب التوتر
او اى حاجة تعمل للواحد ازعرينا فى دماغه
بس على قد ما هى قليلة على اد ما انها مش بتتنسى

من هذه اللحظات ساعتان عشناهم خارج اطار الزمن و الوقت
ساعتين عشناهم فى روقان بال و هدوء نفسى و ااااااخر مزاج
الساعتين دول قضيتهم فى تجربة جديدة عليا و غالبا لن تتكرر كثيرا

قضيتهم فى حفلة غنائية - ايوة حفلة ايه الغريب فى كده - يمكن اللى يعرفنى عن قرب يعرف انى مش بحب الدوشة و بالتالى فانا مش من بتوع الحفلات و المناسبات و الحاجات الكتير دى
و مع ذلك قلت اجازف و اغامر و اجرب و اشوف ايه جو الحفلات ده
و بما ان حضور الحفلات الغنائية دى مش ببلاش يعنى, و بما ان الواحد مش بيلاقى الفلوس فى الارض فقررت انى احضر حفلة لحد يستاهل, لحد انا بحبه جدا الحقيقة و بحترمه جدا
كانت الحفلة لمطرب - و قليل هم من يمكننا ان نطلق عليهم لقب مطرب- اسمه حمزة نمرة

يمكن ما حدش كتير سمع عنه; و يمكن ده يكون بسبب اختلافه و اختلاف اللى بيقدمه

الراجل ده من الممكن اننا نقول عنه انه جه نجدة من السماء لكل واحد كان بيدور على فن نضيف يسمعه,

و لكل واحد كان نفسه يسمع اغنية بس من غير ما يحس انه قاعد فى سوق - دوشة و خلاص و ما حدش فاهم حاجة.

لكل واحد كان نفسه يسمع غنى مصرى بجد
الحان مصرية اوى

كلمات هادفة و بسيطة

مواضيع ما حدش اتكلم فيها قبل كده; عن العمل و الذكريات و الغربة اللى بقينا بنحس بيها حتى و احنا فى بلدنا

مواضيع بعيدة تماما عن الاغانى العاطفية من اللى بيغنيها ال 10 الاف مغنى اللى كل يوم بيطلعوا

و فى الاخر بيغنيها فنان نقدر نقول انه انسان من الطراز الاول

حضر حفلته النهاردة اكتر من 300 شخص

كلهم من الشباب و البنات المحترمبن جدا

بالاضافة لفريق عمل راديو صوتكم بقيادة احمد يونس

لاول مرة اشوف واحد بيغنى بالمزاج ده و الروقان ده

الفريق كله كنت تحس و انت بتشوفه و هو بيشتغل كانه مش بيشتغل

تحس انهم شباب بيعملوا حاجة هما حابينها و بيعملواها بمزاج

و لاول مرة المزيكا تضحكنى , كانوا بيلعبوا بالمزيكا

كانت الروح روح هواة بس الاداء اداء محترفين

و مفاجأة الحفل التى ابكتنى الحقيقة

هو تقديمه لعضو جديد فى فرقته و هو عازف الاكورديون

عازف الاكورديون الاسكندرانى الكفيف

اللى مهارته فى العزف خلت الناس كلها تسقف له بحرارة فى نهاية عزفه

و باقى اعضاء الفرقة منتظرين انهائه لتلك المقطوعة فى هدوء و احترام شديد لموهبته

تلك اللفتة الجميلة من حمزة نمرة جعلتنى اقدره اكثر كانسان

و جعلت الجميع فى نهاية الحفل منبهرين بهذا الشاب المصرى اوى الانسان اوى و الفنان اوى اوى



قالولى بتحب مصر ... قلت مش عارف - تميم البرغوثى

http://www.youtube.com/watch?v=7nCegZza3IM&feature=related


قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوَفْد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإدين لافف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف

ما يجيش في بالي هرم ما يجيش في بالي نيل
ما يجيش في بالي غيطان خضرا وشمس أصيل
ولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل
حكم الليالي ياخدهم في الحصاد محاصيل
ويلبّسوهم فراعنة ساعة التمثيل
وساعة الجد فيه سخرة وإسماعيل
ما يجيش في بالي عرابي ونظرته في الخيل
وسعد باشا وفريد وبقيّة التماثيل
ولا ام كلثوم في خِمسانها ولا المنديل
الصبح في التاكسي صوتها مبوظُّه التسجيل
ما يجيش في بالي العبور وسفارة اسرائيل
ولا الحضارة اللي واجعة دماغنا جيل ورا جيل
قالولي بتحب مصر أخدني صمت طويل
وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لكني عارف بإني إبن رضوى عاشور
أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور
الحب في قلبها والحرب خيط مضفور
تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى
ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى
تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين
طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور
وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين
وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي
تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي
تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي

وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها
وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي
وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس
تفضل رسايل غرام للي يقدّرها

أمي وأبويا التقوا والحر للحرة
شاعر من الضفة برغوثي وإسمه مريد
قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة
قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد
من إمتى كانت رام الله من بلاد برة
يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني
من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد

كان الجواب ان واحد سافر اسرائيل
وانا أبويا قالوله يللا ع الترحيل

دلوقت جه دوري لاجل بلادي تنفيني
وتشيِّب أمي في عشرينها وعشريني
يا أهل مصر قولولي بس كام مرة
ها تعاقِبوها على حُبَّ الفلسطيني

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف

بحب أقعد علىالقهوة بدون أشغال
شيشة وزبادي ومناقشة في مآل الحال
وبصبصة ع البنات اللي قوامهم عال
لكن وشوشهم عماير هدها الزلزال
بحب لمعي وحلابِسَّة ومُحِّب جمال
أروح لهم عربية خابطة في تروللي
كإنها ورقِة مِسودّة مرميّة
جوّاها متشخبطة ومتكرمشة هيّه
أو شلّة الصوف، أو عقدة حسابيّه
سبعين مهندس ولا يقدر على حلي
فيجيبوا كل مفكّاتهم وصواميلهم
ويجرّبوا كل ألاعيبهم وتحاييلهم
ساعات كمان يغلطوا ويجربوا فيّه
بس الأكيد أنهم بيحاولوا في مشاكلي
وإنها دايماً أهون من مشاكلهم

أحب اقعد على القهوة مع القاعدين
وابص في وشوش بشر مش مخلوقين من طين
واحد كإنه تحتمس، يشرب القرفة
والتاني غلبان يلف اللقمة في الجرانين
والتالتة من بلكونتها تنادي الواد
والواد بيلعب وغالبهم ثلاثة اتنين
أتوبيس كإنه كوساية محشي بني آدمين
أقول بحكم القاموس، إن الهواء جماد
واشم ريحة شياط بس اللي شايفه رماد
عكازة الشيخ منين نابت عليها زناد
يسند على الناس ويعرج من شمال ليمين
والراديو جايب خبر م القدس أو بغداد

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف

قطر الندى قاعدة بتبيع فجل بالحزمة
أميرة عازز عليها تشحت اللقمة
عريانة ما سترها الا الضل والضلمة
والشعر الابيض يزيد حرمة على حرمة
والقلب قايد مداين زي فرشة نور
والفرشة واكلاها عتة والمداين بور
اللي يشوفها يقول صادقة حكاوي الجن
واللي يشوفها يقول كل الحقايق زور

عزيزة القوم عزيزة تشتغل في بيوت
عشر سنين عمرها لكن حلال ع الموت
صبية تمشي تقع ويقولو حكم السن
وسِتّها شعرها أصفر وكلّه بُكَل
كإنها مربية فيه اربعين كتكوت
ووشها زي وش الحاكم العربي
كإن خالقها راسمها على نبوت
تحكم وقطر الندى تسمع لها وتئن
أصل البعيدة وليّة أمرها، عجبي
على الهوا بحجة الكسوة يقيموا له سور

أحكي يا قطر الندى والا ما لوش لازمة
حكاية ابن الأصول تفضل معاه لازمة
فيه ناس بتلدغ وناس ليها البكا لازمة
ياللي سطلت الخليفة بجوز عينين وشعور
كنت سما للأغاني والأغاني طيور
مين اللي باعك، عدوك، بعض أولادك
مين اللي كانوا عبيدك صاروا أسيادك
مين اللي سمى السلاسل في إديك دِبَل
مين اللي خط الكتاب مين كانوا أشهادك
وازّاي متى سألوكي "هل قبلتِ به"
سكتِّ ومشيتِ يا مولاتي في الزفة
لبنان وغزة وعراق فينا العدو تشفى
حطوا جثثنا يا حاجة تحت سجادك
ووقفت تستنى خيط الدم يبقى بحور

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لا جيتها سايح ولاني أعمي مش شايف
بلد علمها انمزع والرفّا في المساجين
ومهر مربوط في كارو وباله في البساتين
وابو زيد سلامة على كرسي وكيس جلوكوز
لجنة مشايخ تناقش فتوة الأراجوز
سؤال نعيش أو نموت، فيه لا يجوز ويجوز

لو السقوف خايخة نسندها بحجارة وطوب
لكن ده لوح القزاز كله ضرب تشريخ
لو الولد حرف في الآية، ها يبقى يتوب
بس المصيبة إذا الآية اخترعها الشيخ

يا مصر كومة حروف إبر المعاني فين
إبر بتجرح إيدينا قبل ما بتبان
نسرك في بال السما بيقول حدودها منين
نسرك بياكله الصدا في بدلة السجان

يا قلعة السجن يا قلعة صلاح الدين
أنا بقولك وأهلي ع الكلام شاهدين
لو كنت حرة ما كناش نبقى محتلين

والناس شكاير صريخ رابطين عليها سكوت
آهات سَكوتَة كإن الأرض مستشفى
مطرودة منها الدكاترة ف سجن أو منفى
والناس بتسأل هنصبر والا نتوفى
فيه ناس تقول زي بعضه دول نوعين م الصبر
وناس تقول زي بعضه دول نوعين م الموت
يا مصر بعض التسامح يبقى عار وبأجر
إفتكري "لا تحسبّن" مكتوبة فوق كام قبر
والتار يبات يصحى تاني لو يشيب الدهر
والتار حصان غير لصاحبه ما يلين ضهر
والتار تار العرب وعشان كده تار مصر

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لا جيتها سايح ولاني أعمى مش شايف
ولاني هايف اردّ بخفّة وبسرعة
وكل من رد يا كذاب يا هايف

أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة
ومصر حلوة ومُرَّة وشِرْحة وكئيبة
دا نا اختصر منصب الشمس وأقول شمعة
ولا اختصر مصر وانده مصر يا حبيبة

يا أهل مصر اسمعوني واسمعو الباقيين
إن كنت انا رحّلوني كلنا راحلين
يا أهل مصر يا أصحابي يا نور العين
يا شنطة المدرسة يا دفتر العناوين
يا ضغطة البنت بلكراسة ع النهدين
ترقص قصاد المراية، واحنا مش شايفين
يا صحن سلطان حسن يا صحن كحك وتين
يا ألف مدنا وجرس، لألف ملّة ودين
يا أهل مصر اسمعوني، والكلام أمانات
قلتولي بتحب مصر فقلت مش عارف
روحوا اسألوا مصر هيّه عندها الإجابات


لقد انقطع الارسال ......تششششششش

غريبة وى اوى ان الواحد يحس فجأة ان كل حواسه معطلة و ان عقله مهنج و مش قادر يفكر فى اى حاجة و لا يحس بأى حاجة.
فجأة اصبحت اشعر انى عاملة زى التليفزيون المفتوح بعد نهاية الارسال, الكهرباء واصلاه و شغال و منور بس ما فيش فيه غير صورة مغلوشة و صوت تششششششششششششش

افكار رايحة و جاية بلا نظام و لا ترتيب فى عقلى و محتاجة عسكرى مرور ينظمها
و احاسيس عكس بعض كلها عاملة زى الفيضااااااااان مغرق نفسى كلها و محتاجله سد و لا سد مأرب عشان يوقفه.

الغلوشة دى ليها اعراض طبعا
, كسل شديد "مش عاوزة اسيب المخدة"
, مش عاوزة اروح فى حتة
, مش عاوزة و مش قادرة اتكلم,
ما ليش نفس اكل ....مع انها حادثة لا تتكرر كثيرا
بعض اعراض لاوجاع ممكن تكون تخيلية _جسدنة يعنى

طب اعمل ايه اعمل ايه؟؟؟
اجيب كتاب اقرأه يمكن يقدر يرجع الافكار تمشى فى صف منتظم تانى؟
حاولت و حاولت اركز فيه اوى بس لقيت ان الكتاب مش قادر يسيطر على الغلوشة المسيطرة على عقلى
و مش بس كده دى الغلوشة كمان خليتنى مش قادرة اركز فى الكتاب و افقدتنى المتعة المصاحبة لقراءته
لا حرام الكتاب جامد و بدور عليه من زمان خلاص اركن الكتاب شوية

طب اتفرج عالتليفزيون شوية يمكن الاقى حاجة كويسة تشغل دماغى عن الكلاب التى تعوى فيها
افتح التليفزيون ...مسلسلات رمضان ........رمضان؟؟
اه صحيح ده احنا قربنا على نص شعبان - كل سنة و انتوا طيبين - يااااااااااه رمضان بذكرياته و بخططته و تجهيزاته و استعداداته
طب هعمل ايه السنة دى ؟ هستعد ازاى؟
يااااه ده انا بقول انى هستعد لرمضان من زمان اوى بس ما عملتش حاجة لسه......طول عمرك كده بتقولى "عاوزة اعمل" كتير و مش كتير بتعملى اللى انتى عاوزاه
الله الله ايه اللخبطة دى انا مش ناقصة اكتئاب
بلاش القناة دى دلوقتى

افتح الانترنت
مش عاوزة و مش فايقاله

اذا الحل الامثل انى ادخل اناااااااااااام
بس النوم ده هروب و سلبية
يا بنتى قومى شوفى مالك

قلت طيب اما اكتبلكم هنا يمكن كل واحد يقولى ايه اللى ممكن يسبب للواحد هذه الحالة من الغلوشة و التهييس العام
و لو حد فيكم عنده حل يا ريت تفيدونا افادكم الله.
الاخت الفقيرة الى الله





و بحب التصوير برضه.....

و بحب التصوير برضه.....
التصوير هو محاولة الاحتفاظ بالجمال فى عينيك دائما

انا ميييين

ما اتعودتش احكى عن نفسى كتير..بس بحب ارغى بشكل عام زيى زى اى بنت مصرية صميمة...فيه بنت مصرية ما بتحبش الرغى؟؟

عشان ما تسألش...

زيى زى اى حد غريب بيتعرف على حد بيشوفه لاول مرة ....بتعامل مع نفسى بروح المستكشف...بخاف من نفسى احيانا على نفسى....وبخاف عليها احيانا برضه لما بلاقيها ضعيفة و مسكينة

مين اللى بيرغى هنا؟!!

هنا مساحة ليا و لاى حد نفسه يرغى انه يرغى براحته....الرغى هنا ببلاش

طريقك اخضر

طريقك اخضر

ما تدورش كتير

بيقولوا اتباع؟!