نفسى

نفسى فى حاجات كتير و فى نفسى حاجات اكتر

كل تمديد و انت طيب يا سى طوارىء.......

بمناسبة تمديد العمل بقانون الطوارىء لعامين اخرين –كل تمديد وانتوا طيبين يعنى – على الرغم من الاعتراضات العنيفة من كل الفئات
المفكرة العاقلة فى البلد – واحتفالا بهذه المناسبة السعيدة – جدا والله – فقد يقرر البعض ان يتخلى عن معارضته لهذا التمديد و يقرر ان يتعايش مع وجود هذا القانون عملا بالمثل الشعبى القائل"اصبر على جار السو يا يرحل يا تيجى مصيبة تاخده"
وحتى تأتى المصيبة اللى هتاخده يرجى من السادة المصريين المقيمين فى مصر – وعلى المقيمين خارجها مراعاةفروق التوقيت اتباع النصائح التالية حتى انقضاء المدة – التى لا يعلمها الا الله .والا قد تجد نفسك احد نزلاء معتقلاتنا لاى من الاسباب التالية و التى على كل شاب مصرى بالغ عاقل بيفهم ان يتجنبها:
1 – اذا كنت طالبا مطحونا و افتكرت تذاكر اخيييييرا و بعد طول فراق و لقيت ان الحل الامثل هو ان تعتكف فى غرفتك وتغرق فى غيابات الكتب و المراجع فستجد نفسك بعد عدة ايام اشبه بالغوريلا هائش الشعر طليق اللحية شلولح و على هذا يرجى منك ان تتذكر وانت خارج من الاعتكاف السنوى ان ترحمنا وترحم نفسك وتحلق ذقنك ويا ريت بالمرة تستحمى.... لان الذقن اليومين دول اصبحت تهمة يتهرب منها الرجال..
2 - متخانق مع مراتك و سايبلها البيت و نزلت ركبت ميكروباص نازل وسط البلد تتمشى لوحدك شوية وتفك عن نفسك....لكن زوجتك بنت الذين مش سايباك فى حالك وكلمتك على الموبايل عشان تكمل الخناقة – ما هوبصراحة ما ينفعش تسيب الخناقة وتنزل مش اخلاق يعنى - و انت فى الميكروباص بتصرخ فى وشها وتقولها "كفاااااااااااااااية كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااية " و اذ فجأة "طرااااااااااااااخ" قلم على قفا حضرتك من المخبر اللى تصادف انه راكب وراك.....وعلى هذا –برضه- يا ريت وانت بتزعق لمراتك اوخطيبتك فى الشارع ما تقولش كفاية دى خالص ابأة قول "حراااااااااااااااااام"
3 - لو بتحدد اى معاد من اى نوع......فرح, عيد ميلاد, او حتى سبوع ياااااااااااااا ريييييييت تبعد عن 6 ابريل نوهااااااااااائى لان اى تجمع فى اليوم ده هيعتبر مظاهرة وتجمع اكترمن 3 فى اى مصيبة بيعتبر خرق لقانون الطوارىء حتى لو التلاتة دول هما الست زوزو العالمة و سيكا صبيها وعبده الطبال وتجمعهم كان فى كازينو الليل......الطوارىء ما بيفرقش.
4- لوتصادف وانت مروح وشايل البطيخة ومروح بيتكم فى امان الله وفجأة لقيت العيال العبطدول بتوع المظاهرات و الاضرابات و الاعتصامات....دور وشك الناحية التانية واستغفر و ادعى عليهم ....ما تنساش العيال اللى مسنيينك بالبطيخة فى البيت.

الخلاصة: لو سألونى ايه رأيك فى قانون الطوارىء.........هقول بكل صراحة انا ما بقيتش فارقة معايا و زيى زى كل المصريين بحب البطيخ.



هى فوضى؟؟!!

ايوة فوضى
وعارمة كمااااااااان
بغض النظر عن عارمة دى...الا انها فعلا فوضى عارمة
من كام يوم و انا قاعدة مع صديقتى الصدوقة بناكل بطيخ ساقع وبنقزقز اللب بتاعه
اخدتنا الجلالة فى مناقشة احوال البلاد والعباد ....قزقزت اخر لبة فى الطبق وانا سرحانه فى مشاهد بشوفها كل يوم فى كل حتة حتى فى بيتنا و التى ان كانت تدل فهى تدل على الفوضى التى نعيش فيها
وهى قبل ان تكون فوضى سلوكية هى فوضى فكرية...الفوضى التى تخرب فى كل شىء و اولهم هى عقولنا و سلوكياتنا
والامثلة اذا ضربت فهى لا تعد و لا تحصى و ان كنت سأسرد لكم بعض المواقف الفوضوية التى اقابلها او حتى اشاهدها -من بعيد لبعيد- و لكن اتأثر بها فكريا

- تمشى فى الشارع و تجد البنت من دول ترتدى ملابس من النوع الرش اللى مش بس يصف ويشف لا ويحرق الدم كمان وفى نفس ذات الوقت محجبة : يبأة اى فوضى اللى دماغها بتحتويه ؟؟

- تركب المواصلات وتلاقى الشاب من دول ماسك المصحف و شايف ست اد جدته واقفة محشورة فى الاتوبيس و ما فكرش يعتبرها زى امه ويقعدها ويريحها: ما اعتقدش ان الاسلام مظاهر وبس

- الاهل اللى نفسهم يجوزوا بنتهم و ربوها على الدين و الاخلاق وفى الاخر يقولولها لازم تفكى شوية وتتنازلى شويتين عن احلامك وطموحاتك عشان حالك يمشى و ان الراجل ما يعيبوش غير جيبه تبأة اى فوضى تربوية

- بعد كل اللى شفناه من تجارب شباب ناجحين جدا و نجاحهم عمره ما ارتبط لا بدراسة و لا بدرجات ولا بثانوية عامة و الشباب اللى بيتخرج ويشتغل فى اى مهنة لا تمت لدراسته بصلة ومع ذلك يصر الاهل على الدروس الخصوصية و دخول كليةطب وهندسة مع الاستمرار فى اطلاق لقب كليات القمة عليهم مع انهم بقوا كليات الحفيظة

- اى شاب يفضل يلعب ويتنطط و عايش حياته زى ما هو عاوز لغاية ما يبأة عنده 35 سنة و فى الااخر يروح لمامته يقولها والنبى دوريلى على عروسة ما تزيدش عن20 سنة ليه؟؟ مشعشان كان بيكون نفسه لا سمح الله لا عشان كان عاوز يعيش حياته ودلوقتى مش عايز واحدة سنها يزيد عن 20 سنة عشان يربيها على ايده
فى الوقت اللى فيه شباب من سن 20 سنة بيسعوا انهم يكونوا حياة مستقلة وبينحتوا فى الصخر عشان كده

- البنت من دول تتجوز و تخلف وتسيب عيالها متشحططين بين بيت باباها و اخواتها مش عشان محتاجة لا سمح الله لا عشان تحقق ذاتها و تحافظ على كينونتها وسلامات و اكبر طظ فى اولادها واحتياجهم ليها فى اهم مراحل عمرهم " الطفولة" و فى الاخر هى شايفة انها كده بتعمل الصح و لمصلحتهم

- تمشى فى المهندسين بشوارعها الواسعة النظيفة وتعدى كبرى خشب صغييييييييير تلاقى نفسك فى منطقة عشوائية كبييييييييييييرة

- الفلاح يبيع الارض ويسيب بلدهم عشان ينزل "مصر " يشتغل بواب او عامل اجرى "عاوزينها تبأة خاااااااااااااضرة"

- بنت تكتشف موضوع دراسى جديد لم يسبقها اليه احد و عاوزة تعمل فيه دكتوراه ولما عرضت الموضوع على الكلية رفضوا لسبب واحد وحيد .....مش عاوزين بنت صغيرة فى سنها هى اللى تسبق فى الموضوع ده وعاوزين يسيبوه للدكاترةالكبار كى ينسب الفضل فى اكتشافه اليهم وليذهب شرف المهنة الى الجحيم

- اللى يشوف افلام الابيحة بتاعت اليومين دول و يتجرأ ويقول عليها ابيحة يبأة رجعى و متخلف و ما بيفهمش فى الفن والسيما

- اللى يشوف كللللللللللللل الفوضى دى ويقول فى الاخر ان الدنيا زى الفل و ما فيش اى داعى للتغيير

بعد كل ده مش عاوزين نقول هى فوضى؟؟؟

دليل الفتاة المصرية الى الموضة الستايل العصرية

عكس مايعتقد الجميع من انصباب اهتمام بنات اليومين دول بالسياسة و الكورة و علوم الفضاء فانه مازالت هناك "قلةمندسة" تهتم بتوافه الامور من الموضة و الازياء و ما الى ذلك من "فسافس"
و اليكم عزيزاتى الفتيات والسيدات احدث خطوط الموضة فى الشوارع المصرية
الخط الاول: اذا كنتى من مناصرات القومية العربية نحب نبشرك ان جامعةالدول العربية ومحيى الدين وشهاب قد بذلوا قصارى جهدهم لخلق روح التوحد بين بنات الوطن العربى لا سيما بنات مصر وبنات الخليج
وكانت نتيجة ذلك التوحد هو ظهور موجة جديدة من ملابس الفتيات و اذا اردتى الانضمام الى الوحدة العربية عليكى اتباع الخطوات التالية:
1- بعد الانتهاء من اخذ دش ساقع - عشان الحر - وفى مرحلة تنشيف الشعر بالفوطة لا تتسرعى بازالة الفوطة من على رأسك بل اتركيها كما هى وقومى بلف الايشارب الخاص بكى "لانك محجبة بطبيعةالحال بحكم الكلام عن الخليج يعنى"وذلك سيجعل رأسك عالية شامخة مرتفعة كسنم الجمل
وبرغم عدم ادراكى الناحية الجمالية فى لف الايشارب على الفوطة الا انها الموضةالسائرة فى جامعةالدول وشهاب ومحيى الدين ابو العز
2 - بالنسبة للازياء من الممكن ان تتبعى طريقة سنم الجمل فى لف الايشارب مع ارتداء عبائة سوداء مجسمة -ويا حبذا لوكانت ستان لميع او يمكنك الاستعانة بالترتر ان لم يتوفر اللميع- او يمكنك ايضا ارتدائه مع الملابس الكاجوال - الحشمة طبعا - من بادى كارينا مع بنطلونك الاسترتش
3 - بالنسبة للاحذية فاقتداءا باخواتنا فى الخليج فيفضل ارتداء الصنادل "المدندشة" مع الاهتمام بغسل الرجلين قبل ارتدائه و يا حبذا الاستعانة بالحجر فى علاج "القشف" تشققات الكعبين

هذا كان بالنسبة للفتيات المناصرات للوحدةالعربية فى جامعةالدول
اما ان كنتى من طلبة الجامعة و تحديدا كلية سياسة واقتصاد مثلا او تجارة انجليزى ربماهذا وتعدطالبات هاتان الكليتان "الروشتان" هما الرائدات فى مجال الموضة فى الجامعة - فلا غنى لكى عن البنطلون "السليم" -يعنى اللى هو ضيق من فوق بس بأة نازل على ضيق من تحت
و لكى ان تختارى ماتشائين لارتدائه فوقه -او ربما لا تشائين اطلاقا - وليس على امن الجامعةحرج
والاختيارات امامك متعددة
1 - بدى"لازم يكون ضيق" واياكى والفضفاض -لحسن يقولوا عليكى هبلة وبتلبس لبس سوسو بنت خالتها -
وتحته بدى كارينا "الله يحرقه" لو انتى محجبة يعنى
2 - تيشرت من غير بدى كارينا لو انتى مش محجبة او محجبة ما بقاش حد واخد باله
3 - بدى كارينا من غير تيشرت
4 - فانلة حمادة اخوكى الحمالات" واحتمال فى خلال ايام ينزل الكلسون موضة للبنات برضه"
اما بالنسبة لغطاء القدم فلا غنى لطالبات الجامعات عن "السنيكرز" اللى هو "الكاوتش" و فى الصيف شبشب زيكو بتاع الحمام يكفى و لوحابة تروشنى اوى ما فيش مانع تاخدى الشبشب ابوصباع
و اوعى تنسى نصيحتنا لاختك بتاعت جامعةالدول : الحجر لقشف الكعبين

هذا وقد اطلقت جميع محلات الملابس فى مصر "عتبة - عابدين و الديزة " هذه الصيحات المبهرة فى عالم الموضة فى الاسواق فى موسم الصيف 2010 2020
ولله الامر من قبل و من بعد

حبة فوووق و حبة تحتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

غريب جدا الانسان ده
و غريب اكتر الايام اللى بنعيشها اللى بتقلبنا على الجنبين
يوم حلو و يوم مرررررررررررر
المشكلة ان الحلو بيتنسى بسرعة و المر بيطلع مر اوى اوى

يوم تصحى من النوم تلاقى الجو جميل فتستبشر
تبص فى المراية ....تلاقى وشك رايق و تحس انك "امور و جميل" و تستغرب ازاى الرجالة انتصوا فى نظرهم و ما حدش شاف الجمال ده كله قبل كده - وش فقر صحيح !!!!!!!!!!

يوم تانى تصحى من النوم جسمك مكسر و الجو "ملبد بالغيوم " و مش طايق تقوم من السرير
تبص فى المراية تستغفر ربنا و تقول كل خلقة ربنا حلوة - و بينك و بين نفسك تقول "و يخلق ما لا تعلمون" و تفضل تفكر فى الذنب اللى الناس ارتكبته عشان تشوف خلقتك و انت منتفخ الجفون غامقها منكوش الشعر شلولح

يوم تنزل من بيتكوا تلاقى الشوارع فاضية و بتاع الكشك اللى بتجيب منه باكو اللبان ابو نعناع اللى بتجيبه كل يوم الصبح عشان تطير ريحة بقك -بتكسل تغسل سنانك الصبح - بيضحك فى وشك و بيسلم عليك مع انه عمره ما عملها قبل كده لانك تعتبر بالنسب له زبون عرة -بشد الراء و فتحها - ما بيشوفش منك غير ربع جنيه كل يوم
تبص عالمواصلات تلاقيها فاضيييييييييية و سواق المنى باص مستنيك لغاية اما تركب و تقعد كمان بدال ما بيبدأ يتحرك و انت رجل على عتبة المينى باص و رجل عالرصيف و المطلوب منك تتشقلب جواه بسرعة عشان هو مش فاضى

و يوم تنزل بتاع الكشك مش راضى يبص فى خلقتك و لا بيعتبرك واقف غير لما يحس انك بقالك حوالى نص ساعة مادد ايدك بالربع جنيه و هو مش راض يبصلك
تيجى تعدى الشارع و الشارع ادامك فااااضى و بمجرد ما تنزل من الرصيف استعدادا للمرور تيجى عربية ماشية بسررررعة جدا و تمارس معك حركة بهلوانية عنيفة ترى فيها النتيجة المحسومة الا و هى انها هتشيلك من السكة و من الدنيا كلها
و بمجرد ما يعدى تسمع من الكلام قبيحه و ما تلحقش ترد على القاتل المأجور
تستنى المواصلات نص ساعة كاملة عمال ما تلاقى مينى باص تقدر تتشعلق فيه باى واحد متشعلق فى الباب
فتوصل للشغل بقايا بنى ادم -كان محترم........

فى يوم توصل شغلك تلاقى زمايلك و اصحابك هاديين و ظراف و لطاف و دمهم خفيف و طول الوقت بيعرضوا عليك المساعدة و النصيحة الصادقة و تقضى اليوم فى ضحك و لعب و جد "و بس"

و يوم تروح تلاقيهم مكشرين فى وشك بلا سبب واضح و كل ما يلاقوا فرصة للاسفنه بينك و بين زمايلك التانيين او مديرينك ما بيضيعوهاش و لا خاب سعيهم و تحس ان الفيلم بتاع ضحك و لعب و جد قلب على الوسادة الخالية

يوم تروح البيت بعد الشغل تلاقى فى البيت اكلة بتحبها و معمولالك مخصوص كمان

و يوم تروح بيتكم و بطنك تقعرت من الجوع و سبحن الله ما تلاقيش و لا لقمة اساسا بلا اى سبب او مبرر واضح
و تضطر تنزل تجيب "كيس نودلز " عشان تسد جوعك

يوم تفتح الفيس بوك او الايميل فتلاقى رسالة انت مستنيها من زمان او كومنت من حد يخلى مودك فى السما

و يوم تفتح الكمبيوتر برضه تلاقى النت فاصل او تلاقى الفيس بوك ما اتغيرش من ساعة ما سبته من 24 ساعة كاملة و كأن كل الاصدقاء الافتراضيين و الحقيقيين كمان ذهبوا فى رحلة جماعية الى القمر و سابوك لوحدك فى الشغل!!!!!!!!!!!!!!
فتضيف حالة اللا جديد اللى وجدتها على الفيس بوك حبة مشاعر سلبية و شعور بالوحدة و احيانا بالاضطهاد اللى انت اصلا حاسس بيهم من اول ما صحيت من النوم

يوم تبأة عاوزه ما يخلصش من كتر ما هو "بيس" و يوم تبأة مش بس عاوزه يخلص ده انت حاسس انك عاوز تنام تلات ايام ما تشوفش حد و ما تصحاش غير لما اليوم الغائم ده يعدى

يوم فعلا تحس ان البلد كلها عاملة مؤامرة ضدك لتكدر عليك عيشتك
و يوم تحس ان كل الناس فى البيت و الشارع و المدينة و القرى المجاورة ليس لهم هم الا ان يجعلوك سعيدا و مبسوطا و مزأططا

و فى الاخر تكتشف و تصبح على يقين من الحكمة المصرية العمييييييقة التى تقول : حبة فوق و حبة تحت

انا ......فى القدس

فى غرفتى ......الاضاءة عالية ...و على الرغم من ذلك اضأت "الاباجورة" بجانب سريرى رغبة فى المزيد من الاضاءة و الدفء
احيانا اكره الاضاءة الخافتة او الهادئة و احيانا اخرى لا اطيق الضوء اطلاقا....
اجلس مسندة رأسى على ظهر السرير , متدثرة بالعديد من الاغطية على اشعر و لو بالقليل من الدفء يتسلل الى اطرافى المتجمدة , و التى لا اشعر فيهما بدفء طوال الشتاء
جالسة انا و بين يدى كتاب و فى اذنى سماعة"موبايل"
كوب الشاى الاحمر ينفث دخانه الى جانب الاباجورة السعيدة بدفئها
أنا الان فى حضرة الاب و الابن معا
الكتاب كان لشاعر فلسطينى لم اسمع به من بل رغم شهرته التى اخترقت الافاق "الا افقى انا"
بينما اسمع ربما للمرة العشرين او قل الثلاثين قصيدة اسرت عقلى و قلبى لشاعر فلسطينى ايضا و كانت الصدفة فى ان يكون صاحب هذا الصوت هو ابن صاحب الكتاب

اخذانى معا و كأن كل منهما كان يمسك باحدى يدى ليأخذانى فى رحلة الى ديار لم ازرها انا و لا ابائى و لا اجدادى , و لا ادرى هل سيزورها احفادى او احفاد احفادى

اخذانى الى المدينة ذات الشجون...اخذانى الى القدس صاحبة الجدران التى تفوح برائحة تاريخ الاسلام و مجده

كان الاب مريد البرغوثى و اما الابن فهو تميم

ينساب صوت تميم الى ذنى فى هدوء رغم قوته قائلا "فى القدس"
اشعر بروحى تفارق جسدى فى خفة و تنفض الاغطية الثقيل لتلقى اول ما تلقى لفحة هواء شتوية باردة فأنعشتها
و رأيتها تحلق فوق ارض مشمسة قليلة الاشجار....متناثرة العمران
رأيت هناك حائطا عاليا....او ربما هو سور....لكن اى سور هذا و بم يحيط؟؟

خفق قلبى بعنف حين رأيت القبة الذهبية التى اراها فى نشرة الاخبار و من كثرة ما رأيتها على الشاشات اصبحت ان وجودها هو جزء من فيلم او مسلسل طويل و انها ليس لها وجود على ارض الواقع
لكنها هناك ....هناك فعلا ......لامعة خاشعة لربها عالية عن نجس المحيطين بها

ها هو بائع الخضرة العجوز ذو العيون الزرقاء الذى تحدث عنهم

ارى على بعد خطوات قليلة بمواجهة السور - او الحائط- قبعة سوداء فوق ضفيرتين تحيطان بدائرتين سوداوتين تدوران فى محاجرهما فى توجس و ريبة

فزعت من منظر تلك العيون....و كأنهم ليس بهما حياة و لا نبض

فزعت منهما حتى ان روحى حلقت بعيدة عائدة الى مرة اخرى ......لكنى لمحت شاعرى فى سيارته الصفراء و عيناه تلمع بالدموع من فراق مدينته
فاختنقت روحى لرؤية دموعه

انتفضت فى سريرى و نظرت حولى فوجدت كوب الشاى و هو ما زال دافئا .....و اجد اطرافى و قد هدأ ارتعاشها و لكن القلب كان قد بدا فى الارتجاف و ذهب فى حلم جميل و ان كان بعيدا بعد المدينة

http://www.youtube.com/watch?v=tZTSLDVeH5M

البنااااااااااات

بقيت بجد حيرانة
و مخنوقة جدا
و ما بقيتش فعلا فاهمة حاجة
الصح فين .....الغلط فين؟؟
محتاجة اجابات للاسئلة دى .....على الاقل قبل اما اموت
و الاسئلة دى مش انا لوحدى اللى بسألها لنفسى ....ده انا و بنات جيلنا كله
................................................................
البس حجاب
ما البسهوش
اتعامل مع اولاد
و اللا اختلاط
البس نقاب
و اللا ده تشدد
البس خمار
و اللا كده مش هعجب حد و مش هتجوز
انزل الشغل
و اللا ما لهوش لازمة طالما مش هشحت يعنى لانه برضه فيه اختلاط
اروح لدكتور راجل
و اللا دكتورة ست
ادخل طب و هندسة
و اللا اطلع مدرسة عشان دى المهنة الحريمى
اتفرج على التليفزيون
و اللا حرام
اسمع اغانى
و اللا حرام
اجيب روايات و كتب
و اللا ده يعتبر تضييع وقت و ما ينفعش اقرأ غير كتب نافعة فى الدين
شيوخ قنوات الناس و غيرها ناس كويسة
و اللا ناس متشددة و اى كلام و ليهم مصالح ورا شغلهم
عمرو خالد رجل مخلص بجد
و اللا زيه زى غيره و راجل ناقصه علم
هروح الجنة و اللا هروح النار
الحلو فين و الوحش فين
ازاى تختلط الامور ببعضها للدرجة دى
لدرجة انى ما ابقاش عارفة فين الصح المطلق و فين الغلط المطلق
و على اى اساس بنقيس الصح و الغلط
على اساس الدين فقط
و اللا الاخلاق فقط
و الا الاتنين
هى الدنيا ابسط من كده و احنا اللى معقدينها
و اللا هى معقدة فعلا و احنا اللى مش فاهمينها
انا تعبت....تعبت من التفكير
و مش لاقية اجابة
طول عمرى حاسة انى عايشة فى بلد متناقضة و فى قلب ثقافة متناقضة
و دى نتيجة التناقض
لو حد عنده اجابة مقنعة ترضى ضميره يا ريت يقولى

اهم 17 وظيفة فى العصر الحالى

كل عصر و له سماته و ملامحه التى يرسمها و يوضحها العديد من الظواهر, و احد سمات العصر هى الوظائفالمنتشرة فيه...و فى مصرنا الحبيبة ظهرت العديد من الوظائف المستحدثة و التى تدل على سمات عصرنا.....و ان شئتوا الدقة ليست جميعها وظائف حديثة و لكن بعض المهن و الوظائف اصبحنا نكذب على انفسنا و نطلق على اصحابها مسميات غير مسمياتها الاصلية.
و اليكم اهم و اشهر الوظائفالتى ظهرت فى العشرين سنة الاخيرة:

1 - شيوخ التليفزيون
دول ممكن نسميهم: الفتايين (الفتايين بيشجعوا مصر و احنا معاهم ....طبعا)
...........................
2 – السفاح
و ده له كذا اسم دلوقتى (انظر رقم 8,9,10,11,12)
..........................
3 - المختل عقليا
4 – الجاموسة
و دول ظهروا ليؤدوا دور الدوبلير فى معظم الحوادث الخطيرة اللتى لا نستطيع فهمها و لا تبريرها
..........................
5 – الارهابى
و دى شغلانة بنحاول ننساها باى شكل لانها ليها معانا ذكريات اليمة و بقينا بنحاول نضحك على نفسنا و نقول ان اى حادث ارهابى هو من صنع رقم 3 & 4... فأوشك الارهابيين على اليأس و بداوا التفكير فى الاعتزال و التوبة الى الله لانها ما بقيتش جايبة همها و فضلهم اصبح ينسب لغيرهم (راجع حادث نجع حمادى الاخير)
........................
6 - المحلل الرياضى
و ده اللى بيطلق عليهم مثل الفاضى يعمل محلل رياضى
........................
7 - مذيعين التوك شو
على اد ما كنا فرحانين بيهم فى الاول بس لقينا انه مش بيجيلنا من ورا الفرجة عليهم غير الهم و حرقة الدم...و مش عارفة هل ده يرجع لنوعية الاخبار اللى كل يوم بتحصل و الا هما مش بينقوا غير الاخبار السودة
..........................
8 - ظابط امن الدولة
و ده كان بيسموه زمان البلطجى ( راجع فيلم التوت و النبوت)
........................
9 - امين الشرطة
الفتوة سابقا كلب الاسفلت حاليا (حسب اقوال السائقين بكل انواعهم)
........................
10 - سائق ميكروباص
11 - سائق تكتك
و دول ما كانش ليهم مسميات سابقة الا اذا كانوا (رد سجون)
و ما لهومش مسميات حالية
.........................
12 - صاحب عبارة
زمان كانوا بيسموا امثالهم : السفاح
........................
13 - رجل الاعمال
زمان كان اسمه حرامى
..........................
14 - موديل فيديو كليب او اعلانات
اعتقد كان اسمهم فتيات ليل
15 - مدرب تنمية بشرية
بغض النظر ان المجال ده سمعت انه مفيد الا انى مش فاهمة العلم اللى فيه نوعه ايه بالظبط
.................................
16 - خدمة العملاء (برة مصر و جوة مصر)
و دول كانوا زمان اسمهم تليفونيست
..................................
17 - خدمة بيوت الاجانب (برة مصر و جوة مصربرضه)
فأصبحنا بنصدر ستات مصر يشتغلوا خادمات فى بيوت الناس فى بلاد برةز مان كنا برضه بنصدر ناس لبلاد برة ايام عم محمد على باشا...لكن كنا بنصدرهم لبلاد برة يروحوا يتعلموا و يرجعوا
................................




فتى الاحلام ...... على مر الايام

اعتذر يا جماعة ان وجدتم التالى لا يمت للاحوال العامة بصلة
و ربما لا يمت لاى احد باى شكل
لكن سؤال تردد على مؤخرا بشكل مكثف فأثار عندى بعض الذكريات التى لملمتها فى شريط ذكريات متسلسل منطقى -عكس ما تعودتم عليه منى- و خرجت بنتيجة مضحكة مضحكة
السؤال المتكرر الذى القاه الكثير على مسامعى هذه الايام هو : ايه مواصفات فتى احلامك؟؟؟؟
وان كان لفظ "فتى" غير مناسب لما فى عقلى و ربما افضل "او اصبحت افضل " لفظ رجل و ليس كل مذكر هو رجل- - فبغض النظر عن اجابتى على هذا السؤال الاانى اكتشفت تغير هذه المواصفات من وقت الى اخر و من فترة الى اخرى و كنت دائما اجمع تلك الصفات و اراها فى شخصية واحدة او نموذج واحد, اجعله هو فتى احلامى الى ان احول فكرى او يتحول هو من تلقاء نفسه , الى ان استقررت على ثوابت معينة
و لكن بالرجوع الى هذه النماذج التى كنت اكونها منذ الطفولة - ما تخافوش مش بحب على روحى يعنى - خلصت الى ان فتى احلامى تغير هو الاخر من فترة الى الاخرى و اليكم "لستة " بفتيان الاحلام على مر الايام

فى مرحلة الدراسة الابتدائية - شفتوا كنت صغيرة ازاى - كانت التحولات سريعة
فبدأت بكابتن ماجد لاعب الكرة الافضل من وجهة نظرى فى ذلك الوقت
ثم مللت منه سريعا و تحولت الى "ماهر" قائد مازنجر صاحب تسريحة الشعر النادرة - قصة واقفة طول الوقت فى اتجاه واحد واضح انه كان بيستخدم جيل زحلقنى زحلقة - الى ان انتهت حلقات مازنجر و رحل ماهر
لكن سرعان ما عوضنى الله بدوق فليد قائد جرايندايزر - كنت تخصص اناسين اليين- حتى انتهت ايضا حلقات جريندايزر
و ظللت اعانى من الوحدة الى ان جاء روبن هود - يمشى سعيدا فى الغابة حوله الاصدقاء تيرارارارا- و كان هو اخر اصدقائى الافتراضيين
فقد كنت كبرت قليلا و تخطيت مرحلة الطفولة المشردة الى مرحلة المراهقة المبكرة فى اعدادى و بدأت افهم ان الاعجاب بشخصيات الكارتون مش جايبة همها و ان كده قلبى هيوجعنى من كتر افلام الكارتون اللى بتيجى و تخلص و افضل احب فى ابطالها

فحولت نظرى الى بنى ادمين حقيقيين, و كانت بداية القصيدة "كفر" و العياذ بالله فأعجبت اعجابا شديدا بأحمد عبد العزيز - بغض النظرعن شاربه - و كنت اتابع جميع اعماله بشغف بداية من "مين اللى ما يحبش فاطمة" الى "السيرة الهلالية"
و كانت تلك الفترة تقلباتى فيها سريعة ايضا فتحولت منه الى ممدوح عبد العليم -ما حدش يسأل ليه - الى محسن محيى الدين بشقاوته و خفة دمه و ملامحه الودودة بعدها تركته ايضا الى الكثير من ابطال الشاشة الصغيرة و الكبيرة
و قبيل انتهاء المرحلة الاعدادية بقليل كنت بدأت اتابع الافلام الابيض و اسود و اكتشفت منجم من فتيان الاحلام
رشدى اباظة
عمر الشريف
بالاضافة الى فؤاد المهندس -ايوة كنت بحبه جدا و ما زلت كمان
و اضيف اليهم بعدها شكرى سرحان - بحبه الراجل ده" كممثل يعنى" خلاص اللى راح راح

مرت الايام و جات ايام ثانوى
و اتطور تفكيرى بشكل كبيييييييير و اختلفت نظرتى لفتى الاحلام بشكل كبير برضه
و كنت رومانسية حالمة - برضه راح ده كله - و اندمجت وقتها مع الفرق الانجليزية و الايرلندية المشهورة فى ذلك الوقت
ويست لايف, باك ستريت بويز, ان سينك
و اسمع اغانيهم و اعيييييييييييط
حتى اكتشفت ان "الجزمة كانت ضيقة عليا شوية " اقصد ان تلك الرومانسية المفرطة ما جابتليش غير الكافية

فقررت وقتها ان اعتزل الغرام خصوصا مع دخولى الثانوية العامة التى ادت الى اعتزالى العديد من الاشياء غير الغرام اياه

حاجة واحدة بس خلصت اليها فى الاخر
انه ما فيش حاجة اسمها فتى احلام
حينما يأتى سيكون هو الواقع مجسما و مجسدا لكل ما كنت اتمناه و احتاج اليه حتى و لو لم اكن اعرفه حتى الان
و ختاما
لك الف سلام
يا مستر فتى الاحلام

الجواب بيبان من عنوانه

مع كل بداية جديدة يولد امل جديد و حلم جديد ...و مع انتهاء عام 2009 الاغبر انتظرنا قدوم 2010 بفارغ الصبر
لكن يبدوا ان عامنا هذا ربما يكون اشد حرارة و سخونة من سابقيه
و الجواب بيبان من عنوانه
احداث متلاحقة فى اول اسبوع من السنة
تخبيط يمين و شمال
ضرب يمين و شمال ناس هايجة فى كل حتة و رغم الهياج....لا جديد !!

فى اول يومين قرأنا عن عمارة مكونة من 20 دور فى منطقة شعبية فى الاسكندرية اعلنت المحافظة عن انها "عمارة مخالفة" و قررت هدمها حتى لو كان ذلك على "دماغ اللى فيها" و ده بحجة انهم خايفين على السكان من سقوط العمارة عليهم - مع العلم ان هذه العمارة قائمة من 25 عاما.
رفض السكان الخروج من بيوتهم "هيروحوا فين يعنى" و كان رد فعل المحافظة هو انها ارسلت "شوية عسكر" عشان يخرجوا السكان و لو بالقوة و الضرب "طبعا كده اثبتوا انهم خايفين على السكان فعلا" و كانت نتيجة خوفها علينا هو وفاة احد سكان العقار بالسكتة القلبية بعد رؤيته للجنود و هم يضربون السكان فلم يحتمل فكرة ان يعيش شريدا فى الشوارع بعد 65 عاما فقرر ان "ينفد بجلده" من دنيانا "الغامقة" و يرحل الى من هو ارحم به و بنا من امهاتنا و بالتأكيد من الحكومة

يوم 5 يناير تقريبا فوجئنا "بنفخ " وزير التربية و التعليم - اللى خربها و قعد على تلها بأن ترك الاوضاع على ما هى عليها و اهمل حالالتعليم و المعلمين و اثار هوجة كزوبعة فى فنجان حين اعلن عن الكادر الوظيفى و ما لحقها من امتحانات الكادر التى زادت من اهانة المعلم - اكتر ما هو متهان طبيعى- و كان توقيت "نفخه" غريب و مريب فصدر قرار الاقالة و هو خارج مكتبه يقوم بجولة فى مدارس محافظة 6 اكتوبر فى حملة لتطعيم الطلبة ضد فيروس انفلونزا الخنازير.
و كانت المفاجأة الاكبر حين تم الاعلان عن اسم الوزير الجديد
و يا لهول القدر
فقد كان هو السيد البلطجى القدير صاحب الصولات و الجولات فى البلطجة د. احمد زكى بدر رئيس جامعة عين شمس السابق الذى ضرب طلبة المظاهرات "بالشلوت" و ده طبعا بيدينا فكرة كويسة جدا عن مستقبل التعليم فى مصر

يمكن اهم ما حدث خلال هذا الاسبوع هو الشروع فى بناء الجدار العازل بطول الحدود بين مصر و غزة
"و مش عارفة ده عشان يحمونا من الفلسطينيين و اللا يحموا الفلسطينيين مننا و اللا يحموا الاسرائيليين مننا كلنا" ده كان بيحصل فى نفس الوقت اللى زارتنا فيها قافلة اجنبية مكونة من اعضاء من كل بلاد الدنيا و لفوا بيها عشان يجمعوا فلوس يقدروا بيها يجهزوا قافلة تحمل الغذاء و الدواء لاهالى غزة
و على عكس ما توقع هؤلاء الاغراب لم يلقوا الترحيب الذى توقعوه هنا فى مصر بحكم انها الشقيقة الكبرى و كل الكلام الحلزونى ده
بالعكس - ابسولوتلى - منعناهم و حاصرناهم و عاملناهم معاملةمهربى المخدرات
و كل ده و لا حس و لا خبر بين اوساط الشباب غير شباب الفيس بوك
فلا سمعنا عن اعتراض و لا احتجاج و لا اى حاجة للتعبي عن الاستنكار من جانب الشعب المصرى
بالعكس - ابسولوتلى برضه- قوبل كل هذا بالصمت الرهيييييب من جانبنا
اللهم الا بعض "الستيتس" على الفيس بوك و بعض الحسبنة فى المنتديات
و كان هذا هو اكبر موقف اخذ من جانبنا

من الناحية الاخرى, استطعنا ان نثبت اننا شعب طيب و جميل و امور و متحضر حين قبلنا وفود مئات الاسرائيليين الى اراضى المحروسة للاحتفال بمولد سيدهم"ابو حصيرة " باقامة حفلات الرقص الماجنة الحافلة بالخمور و الطقوس المريبة على ارض البحيرة
وقوبل هذا ايضا بالصمت الرهيب من جانبنا كأننا ما سمعناش حاجة - اعمل نفس ميت.

اختتمنا الاسبوع بحادث بشع فى نجع حمادى بالصعيد حيث قتل 7 من اخواننا الاقباط و احد المسلمين على يد مجموعة من البلطجية لا نعلم ما هى دوافعهم ولا بواعثم بالتحديد
مما ينبىء باضافة بعض الاحتقان لما هو لدينا بالفعل و الذى نعانى منه بسبب كل شىء فى مصر.

بعد كل ده احب اقولكم لااااااااااازم تتفائلوا .....و كل سنة و انتوا طيبين.....و ربن يستر

البطاقة الانتخابية

من فترة بدأت اتابع دعوات شباب و بنات الفيس توك للاستعداد لانتخابات الرئاسة القادمة من دعوات لانتخاب البرادعى رئيسا للجمهورية و دعوات لانتخاب زويل و واضح انه قريب جدا هنلاقى دعوات لانتخاب فاروق الباز –اشمعنى هو يعنى – ده غير دعوات لاعادة انتخاب الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة و لو مش عاوزين الرئيس عندكم اسم النبى حارسهم و صاينهم اولاده الاتنين و اللى خلف ما ماتش يا جدعان – مات ايه انا بهزر و الله .
و كنتيجة طبيعية لاقتراب موعد الانتخابات, ابتدت دعوات الشباب المتحمس تنتشر عبر الفيس توك و غيره من المنتديات و المواقع بشحذ الهمم و التصرف بايجابية تليق بالشباب المصرى و اطلقوا دعوة لكل شاب و فتاء مصرية ان يستخرجوا بطاقة انتخابية و مش بس كده و يصوتوا كمان.
و من هذا المزنق فكرت و قارنت بين الموقفين الايجابى و السلبى و دى الحجج التى أستند عليها فى كل من الموقفين.
4 اسباب مش هيخلونى اعمل بطاقة انتخابية:
1. انا لسه صغيرة و لسه ما دخلتش دني و مش معقول انى اخرج من الدنيا قبل ما ادخلها اساسا, و العمر مش بعزقة و دخول الحمام مش زى خروجه و اقلب القدر على فمها يندلق الفول منها.
2. ايمانا منى بنظرية المؤامرة, و انه حتى لو دخلت و حطيت صوتى – مع وضع فرض علمى انى اخترت المرشح اللى مزاجى مش غصب و اقتدار يعنى – و خرجت سليمة معافاة فى بدنى و سمعى و بصرى, فلن اخرج من اللجنة بدون ملف امنى, و مش عاوزة ابدا ملفى الامنى كده بصراحة لازم تكون بدايته حدث جليل – طبعا نحن نختلف عن الاخرون .
3. انى زيى زى باقى المصريين مؤمنة ايمانا تاما ان صوتى لن يغير شيئا مهما تخيلت عكس ذلك. فالواقع اصبح اكثر قسوة و رخامة من الخيال.
4. لا ارى امامى اى مرشح استطيع ان اعطيه صوتى و انا مرتاحة الضمير.

4 اسباب ممكن – و انا بقول من اولها اهو ممكن اى انه احتمال ضعيف جدا جدا – يدفعونى الى النزول و عمل بطاقة انتخابية و مش بس كده لا و ادلى بصوتى كمان يللا ...... دى مصر يا ناس ...مصر

1. صحيح ان الواقع فعلا قاسى جدا و بتاع, لكن بصيص الامل فى التغيير من الممكن ان يدفعنى ان اكون اكثر ايجابية و استخرج بطاقة انتخابية.
2. ان الانسان بطبعه اجتماعى و من السهل جدا جدا ان يتأثر بما يسمى بسياسة الحشد و خصوصا اذا كانت السياسة دى محاطة بهالة اعلامية, تجعله يسير فى القطيع – اقصد ركب التقدم و فى حالة حشدنا نفسيا للمشاركة فى الانتخابات ربما افكر – و الكلام واضح و صريح "افكر" - فى استخراج البطاقة الانتخابية و ربما ايضا اصوِت "بالصوت الحيانى"
3. انى احس بأهليتى, دايما البنات عايشين فى مظلة حد , قبل الجواز فى مظلة الاب او الاخ او الاسرة بشكل عام, بعد الجواز بتكون عايشة تحت مظلة الزوج – و هى مظلة مش وحشة خالص بالمناسبة :P- و بعدها الابناء, يعنى ما بتعملش تقريبا حاجة بنفسها تحسسها بالاستقلالية, و على هذا فمن الممكن ان استخرج بطاقتى الانتخابية و اصوت برضه بعلو حسى عشان احس بنفسى يا جدعان.
4. اخر سبب و ان كان اقلهم تأثيرا فى قرارى هو انى "بحب مصر" – ارجوووووووووكم من غير تريقة لو سمحتم.

ده عرضى بسيط لاسبابى و ما زلت حائرة فى اختيارى
و لو ان المثل بيقول :من خاف سلم, و من تدخل فى ما لا يعنيه .... سمع و شاف و حس بما لا يرضيه

احلام فترة النقاهة......مع الاعتذار لنجيب محفوظ.....الله يرحمه

منذ سنوات و انا لم اضطر الي ملازمه الفراش لأي سبب صحي و لكن بما اننا في موسم الانفلونزا فقد اراد جسدي الصغير ان لا يحرمني تجربه اعتقد اني سأتذكرها كثيرا - و لو اني ما زلت في وسطها - فاصبت بدور انفلونزا لظيظ
تحت وطأه ارتفاع درجه الحراره..و بين النوم و اليقظه كان عقلي لا يزال يعمل و كنت اسمع له صوتا يشبه زن موتور تلاجه قديمه لا تقوي علي العمل و لكنها تعمل علي اي حال .

و اليكم مقطتفات من شريط افكاري المفوت:
ياه النهارده رأس السنه الهجريه... بس هو احنا سنه كام؟
الراديو جنبي بيقول اننا سنه ١٤٣١
هو مين الراجل اللي بيتكلم في الراديو ده.. صوته وحش اوي
هاتوا اذاعه القرآن الكريم... الله... ده الشيخ عبد الباسط سيبوه سيبوه
هو احنا مسلمين و اللا عرب و اللا مصريين؟ايه اللخبطه دي!
احلي حاجه في اليومين دول اني خلصت الجرايد اللي عماله اكومها جنبي بقالي 3 اسابيع
بس عيني بتحرقني مش عارفه اكمل
اللمون طعمه مر مش بحب اشربه و هو سخن يعععع
هو انا مش هبدأ بأه في الكتب دي؟بقالها شهر كل يوم ابص عليها قبل ما انام و اوعدها اني همسكها من تاني يوم و ما بيحصلش
بس الجدع ابراهيم عيسي ده جامد اوي .. مش عارفه ليه!
اطفوا النور عاوزه انام
فين الدوا؟
يا خوفي لا تطلع انفلونزا الخنازير؟؟
هو انا سخنه؟
يظهر كده.....!

اول مرة.............

قيمة الانسان و عمره لا يتم قياسهم بسنه
ولكن بتنوع التجارب و المطبات و المرتفعات و المنخفضات التى يمر عليها- و هو الانسان ايه غير شوية مواقف و مطبات و شوية حاجات فوق بعض!!

و يعتمد استمتاع الانسان بحياته ايضا على تنوع تجاربه و اختلافها من حين الى اخر
و الا اصبحت حياته رتيبة ...مملة

و مهما تعرض الانسان لتجارب و مواقف; تظل التجارب التى نخوضها لاول مرة محفورة فى الذاكرة بتفاصيلها و المشاعر المصاحبة لها

فلاش باك على ايام الطفولة المشردة

لا انسى ابدا اول يوم لى فى المدرسة
بهلعه و فزعه و رعبى من ان تنسى امى ميعاد خروجى و اتوه و لا ارى اهلى ثانية
لا انسى وجوه عشرات الاطفال الخائفين مثلى يبكون بحرارة
و لانى اجتماعية بطبعى فرأيت اته من الواجب على ان اشارك هؤلاء الاطفال وجدانيا فنطلقت ابكى معهم

ربما كان هذا المشهد هو المتسب فى شعورى بالرهبة و الحماس ليلة بداية كل عام دراسى جديد فيجرنى فيه النوم مهما حاولت ان استعطفه او استجديه.

لا انسى اول ثناء تلقيته من مدرستى فى تانية ابتدائى و كم كنت فخورة بذلك الثناء - رغم انى كنت من الطلبة المغمورين فى المدرسة - و وقفت شامخة اطل على من حولى بفخر انقلب فى ثوانى الى خجل شديد حين وجدت كل العيون مصوبة نحوى فاسرعت بالجلوس ثانية

و بالطبع لا انسى ابدا اول عصاية تلقيتها على يدى بسبب عدم حفظى لجدول الضرب فى رابعة ابتدائى
و بينى و بين جدول الضرب عداء شديد الى يومى هذا
لا انسى ابدا كم اوجعتنى كرامتى اكثر من وجع يدى و انا اتلقى هذه العصاية امام كل تلامذة الفصل

لا انسى اول صديق لى فى المدرسة - و كان ولد و كنا فى اولى ابتدائى ...مش عاوزة دماغكم تروح لبعيد - اسكنته مدرستى بجانبى و لم ترد ان تسكن الى جابنى فتاه خوفا من "الرغى" فكنا بنرغى اكتر بكتير من اى بنتين

لا انسى اول شعور بالاعجاب تجاه احد الزملاء فى ابتدائى...و لا انسى ايضا كم كرهت هذا الزميل لاحقا بعد ان اكتشفت مدى تفاهته
"شفتوا الشطارة اكتشفت - و انا فى ابتدائى - ان عيل - فى ابتدائى برضه - تااااااافه و ده ان كان يدل فيدل على عبقريتى المبكرة و من غير تسقيف لو سمحتوا"

لا انسى اول شعور بالثورة داخلى الذى تعملق و انفجر فى وجه مدرسة اللغة الفرنسية فى اعدادى حين اهانتنى فوجدت انى لا اريد ان اكون الطالبة المهذبة المستكينة بعد اليوم فرددت لها الصاع صاعين
"و يا ريتنى ما اتنيلت كنت هترفد يومها من المدرسة"

لا انسى اول عرض بالارتباط تلقيته فى حياتى -كان فى تانية اعدادى دماغكم ما تشطحش برضه- و كم ضحكت يومها على صاحب العرض و بعد ان انتهت كريزة الضحك انفجرت منى طلقات السخرية فى وجه الولد المسكين
و طعناتى فى اخلاقه و ادبه "و ازاى تسمح لنفسك و كلام كبير كده"
جعلته ينسحب فى صمت الى الابد

لا انسى اول معاكسة سمعتها من مجموعة من الصبية "السيس" من المدرسة الثانوى المواجهة لمدرستى
و انى قررت يومها - ان تماوا فى ملاحقتى - فى ان اخبر - عمو العسكرى اللى على ناصية الشارع
حتى اكتشفت انه يتابع ما يحدث و هو مستلق على قفاه من الضحك و الانبساط
"عمو العسكرى كان سيس هو كمان"

لا انسى اول عام لى فى الجامعة و كم التحذيرات التى تلقيتها من صديقاتى و اخواتهم الاكبر سنا من الجامعة و شباب الجامعة و بنات الجامعة و بلاوى الجامعة
فكان لدى احساس انى داخلة معركة

لا انسى اول عمل لى و اول يوم فيه...و اول راتب تسلمته فانفقته كله على هدايا عبيطة لاسرتى و اصدقائى


لا انسى ايضا اول محاولة للعمل الاجتماعى مارسته مع اولاد الجيران حين قررنا تجميع ملابسنا القديمة و تغليفها فى ورق هدايا و توزيعها على الشحاذين فى المنطقة
اتذكر جيدا تلك المرأة المسنة و التى توجهنا اليها باخر قطعة ملابس فى كيس هدايا و لم يكن معنا غيرها
فكان حظها ان كانت قطع الملابس هذه "شراب كولون" فألقته فى وجهنا
و هربنا منها جميعا قبل ان تقذفنا "بشبشب ابو صباع ازرق سماوى"

لا انسى اول شعور غمرنى بحب الله
فأدركت ساعتها انى اضعف من نملة تحت اصبعى بدون حوله و قوته

لا انسى شعورى حين فقدت لاول مرة احد اقرب اقاربى و احب حبيب الى قلبى -خالى يرحمه الله- و كان اول فقد اعيه منذ ولادتى
لا انسى تلك النغزة فى قلبى حين سمعت الخبر
و تلك الانقباضة التى انقبضها قلبى فلم اكن اصدق ان الحياة ستستمر هكذا بعده

لا انسى اول زيارة لبيته بعد وفاته
فلم يعد ابدا كما كان فى نظرى حتى الان

تعددت التجارب و المرات الاولى من اشياء كثيرة و مواقف عديدة

و التى لولاها لما كنت هذه الفتاة الان

و ما زلت انتظر مرات اولى و تجارب اولى اخرى

كى احكى لكم عنها فى يوم من الايام


يا ليلة العيد انستينا

احيانا و من فرط الحماس تدور الافكار و الكلمات فى عقولنا كما تدور ملعقة تذيب السكر فى فنجان شاى ثقيييييييل
تريد الافكار ان تخرج و تظهر على الشاشة و لكنى اخاف ان اخرجتها و هى فى حالة ذوبانها هذه ان تنسكب على الكيبورد امامى

و لكن ليلة كهذه اثارت لدى احاسيس جميلة طفولية و غير طفولية معا

اريد ان اكتب عن شكل الشوارع اليوم و ملامح الناس امام محلات الملابس يشترون ملابس العيد فى اخر ساعات ليلة العيد
اريد ان اكتب عن ملامح تلك الاسرة بالتحديد التى تمثل اغلب اسر مصر من الغلابة امثالنا...الاب يحمل رضيعته خارج باب المحل بيد و فى اليد الاخرى العدييييد من الاكياس الاخرى
كعادة اغلب الرجال لا يحبون التسوق و الاكثر من هذا انهم لا يعطون الزوجة الوقت الكافى لتختار "بمزاج" ما تحتاجه
فدائما ما يكون الزوج المنتظر خارج ابواب المحل فى حالة من اثنين اما يقف متأففا ينظر فى الساعة او يسلى نفسه بمشاهدة المارة "رايحين و جايين"
بالداخل الام ممسكة بيد ابنها الصغير ممسكة ببنطلون قطيفة على وسطه كى تتأكد من مقاسه
تخرج الام مبتسمة حيث اشترت البنطلون اقل خمسة جنيهات من السعر الاصلى بعد فصال دام دقائق طويلة بينها و بين البائعة

بائع البلالين يمر من امامهم يشير عليه من بعيد الطفل الصغير
ينظر اليه الاب بنظرة فيها مزيج من الزجر و الاستعطاف و كأنه يقول" ما كفاية كده يابنى ....امك خربت بيتى بهدوم العيد دى"

نترك هذه الاسرة و ننتقل الى شاب يمشى يده فى يد خطيبته يتهامسون امام فاترينة محل ملابس بناتى و يشير الى بلوزة بناتى و هى تهز يده و تنظر له مستهزئة بذوقه"البيئة" يضحكان و يسيران سويا

على بعد خطوات محل جزارة كبير استعد للعيد بنصب خيمة كبيرة يحتلها عدد كبير من الخرفان و يقف العديد من الاسر مع اولادهم فقط ليفرجوهم على هذه الكائنات الغريبة عليهم حيث انهم لم يعتادوا ان يقوموا بذبح اضاحى نظرا لضيق ذات اليد - الا هو يعنى ايه ذات اليد دى؟؟؟

فيحمل اب ابنته الصغيرة على كتفيه كى تستطيع ان تتفرج و يشير الى الخروف و يقول لها" عارفة ايه ده يا حبيبتى ده اسمه خروووووووووف و بيعمل كده ........ماااااااااااااااااء
تكاد البنت ان تقع من على كتفيه من الضحك

اركب الميكروباص عائدة الى بيتنا ....تركب ست مصرية اصيلة و اول ما قالت كل سنة و انتوا طيبين يا جماعة ....ربنا يعود الايام عليكوا بخير
ابتسم لطيبة المرأة المصرية الاصيلة التى تهنىء مجموعة من الناس لا تعرفهم ولن تراهم غالبا مرة اخرى

اشعلت تلك المعايدة من اليت الجميلة دى روح العيد فى قلبى
امر على الكشك على ناصية بيتنا الذى اسمع اغنية يا ليلة العيد انستينا - اللى العيد ما نحسش بيه من غير ما نسمعها - تخرج من مذياعه القديم "ابو صوت ملغوش " و امسى على عم سيد - الشهير ببندق - و اقوله كل سنة و انت طيب يا عم سيد
يرد و هو مبتسم و انتى طيبة يا بنتى ...سلمى على بابا كتير و قوليله كل سنة و انت طيب

الليلة كل الناس تبتسم
كل من نعرفهم يهنئوننا و يبتسمون لنا ابتسامة فيها رضا و سكينة غريبتين
ابتسامة من يستقبل حياة جديدة و روح جديدة

الشوارع تلمع و كأنها هى الاخرى قد تزينت و استعدت لاستقبال العيد
الجو صحو و رائق -او ربما نظنه نحن كذلك - و كأنه يحنو على الناس بأن يكون على حاله هذه فلا برد و لا مطر

انها نفحة الهية من رب رحيم كريم على عباده
اشعر فى هذه الليلة و كأن الله سبحنه و تعالى ينظر الينا مبتسما فرحا لفرحة اصغر طفل من اطفال المسلمين بعيده

كل سنة و انتم و كلنا طيبين على طول

http://www.youtube.com/watch?v=pOBiaRsOZoQ

باخافْ مِ الحكومه >>>للشاعر الجميل أشرف توفيق

للشاعر الجميل أشرف توفيق


باخافْ مِ الحكومه
وعارف بإنّ اللىّ يشغـل دماغهُم
مفيش منـّـه قُومَه
فقاعِدْ فى حالى
مواطن مثالى
وهانصحْ عِيالى.. اللى لسّة فْ خيالى
يكونوا فْ بلادهم تمام كالضيوفْ
ولا حدّ يسمعْ
ولا حد يمنعْ
ولا حد يفتح عِنيه
أو يشوفْ
باخافْ مِ النّجوم والنّسور والسّيوف اللىّ فوق الكِتافْ
وقلبى بيتشدّ لو مرّة شافْ
حدّ شايل لاسلكى
وبانسَى انّ هذا الوطن مش بتاعُه
ده ملكُه .. ومِلكِى
ما بسألشى ليه علّمونى انى اجاهدْ
واعاندْ واذاكرْ
إذا كنت هاطْلَع جبان لمّا هاكبر
واخافْ مِ العساكِرْ؟
برغم انىّ أول مواطن فى جيبُه البطاقة البلاستيكْ
وبايع ضميرى اللى مش لاقى غيرى
بكام ذمّة أستيكْ
وخادِم فى جيشى
ولا عمرى قلت ان جيشى السعيد.. كان بعيد
وياما مَسَحت وكنَست الزّبالة فى أوضة العقيدْ
وكلّه عشان أمْن هذا الوطنْ
ولو حتّى أجوع.. أو أضيع.. أو أصيع
أو فى يوم اتشنـَق
ولا دماغى حاضرة
ولا دقنى خـَضرة
مادام مصر خـَضرة
وليه القلقْ؟!!
باخاف مِ اللىّ قاعدين بيقضوا المصالِح
وباسمع كلامهمْ
وبابنى اللىّ فاسد
واهدّ اللى صالحْ
باخاف مِن زَعَلهم
واخاف من رِضَاهم
واخاف لو مشاكلى هتقلق فََضَاهم
بادبّر أمورى بكام وَعْد منهم
وباتمنىّ لو مرّة يصدُق يَمِينهُم
ولو حتى ما وْفوش
ما بزعلش مِنهُم
برغم انّ دِينهُم يدِينهُم
لكن برضُه راضِى
ما انا برضُه فاضِى
وممكن أشيل همّ حالى وعيالى
ما دام همَّه قاعدين فى زحمة مشاغِل
قِراية الجرايدْ
وحلّ التسالى!!
باخافْ مِ المرور
وباسمع زِعيق العساكر فى وشِّى
واقول برضُه: ماشى
وباخُد يمينى .. برغم انّى مَاشى!!!
وكلّ امّا اسرَّع أقول : لأ.. كفاية
واعلَّق حزام بنطلونى فْ قفايا!!
باخاف برضُة يمكن انا آخُدْ مخالفة
ما كل البلد خايفة.. من بدرى خَايفة
ولو خَدتْ .. هادفعْ وإيه المشاكِل
ما دام مصرْ عارفة
باخاف لمَّا باصحَى.. لغاية ما انام
باخافْ حتىّ مِنىِّ
باخافْ والسّلامْ !!
لكِنْ فيه سؤالْ
أنا ليه باخَافْ؟
إذا كنت أصلاً
أساساً
طَبيعى
باخافْ مِ الحُكومَة ؟!!!!

مدونة الشاعر والكاتب الساخر أشرف توفيق
http://akhafdamm.blogspot.com/2007/01/blog-post_04.html

يا رجال الاعلام ..........اتلموا

عارفة ان اللى هقوله هنا مش هيعجب ناس كتييييييييير
لكن ارجو ان نهدا جميعا لنستوعب ما يحدث بشكل عقلانى
توكلنا على الله ..و ربنا يستر

زيى كل الناس فى مصر اخدت امبارح عدة صفعات على بوكسات متتالية فى كرامتى المتورمة اساسا بلا سبب منطقى حقيقى
بداية بشلوت محترم لما شفت لاعيى فريقنا بينضربوا فى الاستاد
و بعدها بوكس موجع بهزيمتنا فى الماتش
ثم اخدت كرامتى مقص عالساعة 12 بالليل لما عرفت ان اخواتنا المصريين بينضربوا فى السودان على ايد "اخواتنا" الجزائريين
مقص زى ده لو كنت اخدته من سنتين تلاتة - ايام ما كنت غرة غريرة - كان زمان كرامتى دلوقتى فى العناية المركزة تعانى من الام مبرحة
لكن و العجيب و الغريب
لقيت ان كرامتى بعد ده كله شعرت فيها بوخز طفيف ...فلم اسمع صدى لالام مفزعة كما توقعت

دورت على السبب و لقيت ان الحمد لله من اكتر من عشر سنين و على مدار حياتى الواعية - يعنى و انا كبيرة كده و بفهم- كرامتى فضلت تاخد فى مقصات على بوكسات على شلاليت لما دخلت الانعاش و بالتالى لو ضربتوا جنبها نار دلوقتى مش هتحس بحاجة

و استغربت جدا من ردود فعل بعض الاعلاميينمن مذيعين لصحفيين لغيرهم لما فضلوا امبارح يوحوحوا و يصوتوا و يقولوا كرامة المصريين اتهانت
كرامة المصريين اتبعترت
و شعارات حنجورية غير واعية من نوعية "لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم"

قلت فى عقل بالى هما الناس دول مش عايشين فى مصر و اللا ايه؟؟؟
كانوا فين الاخوة الاعلاميين الكبار المشهورين لما كرامة المصريين بتتبعزق كل يوم على الارصفة و فى الشوارع
ما هو طبيعى يا جماعة لما تكون كرامتنا فى بلدنا مهدرة ييجى اللى من برة يمرمط بيها الارض

فين كرامة الراجل اللى واقف فى طابور العيش كل يوم من النجمة عشان يلحق يجيب رغيفين لعياله...مش مهدرة؟؟
هى كرامة الست المتمرطة فى المواصلات وسط تحرشات بعض الرجال الصيع مش مهدرة؟؟
هى كرامة الولد اللى عنده عشر سنين و ضربه مدرسه ضربا افضى الى الموت مش مهدرة؟؟
هى كرامة المرضى المرميين على بلاط المستشفيات الحكومية مش مهدرة؟؟؟
هى كرامة الرجل اللى ماتت مراته بين ايديه عشان ما لقاش مستشفى تستقبلها الا لما يدفع الفين جنيه بينما هو لا يجد ربعهم مش مهدرة؟؟
هى كرامة طالب الهندسة اللى نام يحلم بمستقبل منور و صحى لقى نفسه واقف فى بنزينة مش مهدرة؟؟

و هل يعتقد رجال الاعلام انهم لما يذيعوا اغنيتين و يزعقوا زعوقتين و يعيطوا عيوطين كرامة المصرى هترجعله

مستغربين اوى ليه ما هو اللى فى بلده عايش و سايب نفسه يحصله اللى بيحصلناو ما ينطقش لازم يحصله كده من الاغراب

فكركم لو كنا فى عهد عبد الناصر و اللا السادات كان ممكن يحصل حاجة زى دى
كان زمان بيتقال علينا المارد العربى
هل المصرى دلوقت ينفع يتقال عليه كده؟؟

فى الاخر انا مش بقول اننا نسيب الموقف يعدى
لكن ما ينفعش ينضحك علينا بالصوت العالى عشان نطلع همنا فى الغريب و نسيب سبب المشكلة الرئيسى

كن ذو كرامة فى بلدك...فى بيتك...فى شارعك
لا تسمح لاحد ان يستبيح حقوقك و ياكل بعقلك حلاوة
لا تسمح لاحد ان يعبر فوق جسدك و فوق احلامك
كن منظم الفكر
كن متعاون
احترم اهل بلدك و احترم نفسك
كن انسانا حقيقيا تسترد كرامتك و كرامة بلدك

و يا رجال الاعلام...اتلموا
من غير شغل العيال بتاع راحت العروبة و راحت الاخوة لما ناس زيكم تقول كده يبأة سيبنا ايه للغوغاء
و يا شماتة ابلة ظاظا فينا يا حلوين

اوائل الشتا........

مقدمة لابد منها بما ان هذه الخاطرة موجودة للعيان
ما ستقرأه- ان قراته بالاساس- هو حالة شتوية خالصة
ربما تشعر انها لا تمت اليك بصلة
و ربما العكس
فان شئت فاقرأها
و ان شئت
اغلق الصفحة
#####################
اعشق الساعة الخامسة
تمثل هذه الساعة عندى الموعد المنتظر لكسر القيود التى يفرضها علي العمل
لست ممن تستهويهم طموحات الحياة العملية
ربما اكون كسولة
ربما اكون اضعف من ان احتمل ضغوط حيايتن اعيشهما معا
حياة اعيشها بالنهار
و اخرى فى الليل
نهارا اكون تلك الفتاة التى تخرج من بيتها فى الصباح الباكر متجهة للعمل
و ليلا ارجع الى كتبى و اصدقائى و احيانا كتاباتى

لا اعتبر ان الجزء النهارى من حياتى جزئا حقيقيا
دائما ما اراه مجرد مرحلة لابد و ان تنتهى
و لذلك انتظر الساعة الخامسة حتى اخرج من هذه التمثيلية النهارية لاعود الى نفسى

نركب اتوبيس العمل
اااااااااه....لكم اكره ان تجلس الى جانبى احدى الثرثارات الائى لا يستطعن ان يمكثن دقيقة بدون ان يحركون فكهم
و لذلك اؤثر الجلوس بمفردى على ذلك الكرسى الوحيد فى اخر الصف

هو كرسى ملائم تماما لى
وحيد
قابع هو الى جانب شباكى المفضل الذى اعشق النظر من ورائه على احوال البشر

مقعدى فى الاتوبيس يشبه مقعدى فى الحياة
اجلس عليه منفردة
فقط انظر و اشاهد و اتفرج
لست مع هؤلاء خلف الزجاج
اراهم و لست معهم

اخرج من الاتوبيس اشعر بلفحة هواء بارد من نفحات اوائل الشتاء
دائما ما يعزز الشتاء شعورى بالوحدة
ربما لان جو الشتاء يثير الكأبة بطبيعته
لكنى اعشقه بكل تقلباته

اضع سماعات الموبايل فى اذنى
تنساب الموسيقى الى اذنى بهدوء
اسير فلا اسمع ما حولى من اصوات المحركات
وسخافات المارة
و امعانا فى الانعزال اسير مثبتة نظرى فى الارض
اشعر كأنى جزيرة منعزلة
و لكنها جزيرة سائرة على قدمين

على بعد خطوات يتضح اننى لست الجزيرة الوحيدة السائرة على قدمين
تأتى مقابلة لى فتاة فى مثل سنى
تضع سماعات الموبايل الخاص بها فى اذنهيا
مثلى تماما
عيناها فى الارض
مثلى تماما
لا تكاد ترفع عينيها الا لترى طريقها
يداها مختبئة فى جيوبها
ترفع عيناها فترانى
تنظر الى فى عينى
كأنها تعرفنى
و كانى اعرفها

نعم
فهى جزيرة منعزلة مثلى

اسرع فى الطريق او اكاد اجرى
كل ما اريده الان
هو ان اصل الى بيتى
الى غرفتى
الى فراشى الى مؤنسى الوحيد
كتاب

انظر من نافذة الغرفة
ارى غيوم الشتاء فى السماء

و لكن غيوم الشتاء بدات تخيم على قلبى كذلك

فيشعر جسدى ببرد الشتاء

و يشعر قلبى ببرد الغربة

القاهرة ...فى يوم من ايامها التاريخية...يوم ماتش مصر و الجزائر.....

اليوم : السبت الرابع عشر من نوفمبر 2009
الساعة : الثالثة عصرا "اى قبل ميعاد الماتش باربع ساعات تقريبا"
المشهد: انظر من شرفتى على الشارع الرئيسى فلا ارى الزحام المعتاد فى منطقتنا الحيوية, بل لا اكاد ارى احدا سوى شرزمة من السيارات المسرعة الى وجهاتها او قلة من المارة يهرولون هنا و هناك.
الكثير من الاعلام معلقة على ابواب المحلات المطلة على الشارع
و اعلام تغطى زجاج سايبر الكمبيوتر اللى فى الشارع اللى قصادنا.
تحليل للمشهد غالبا غير منطقى:
فى هذه الساعة ....و فى هذا اليوم.... انقسم المصريون الى فئات....,
اول فئة هى فئة المشجعين و اللى هى اصلا انقسمت الى فئات برضه..
ناس عرفوا يشتروا التذاكر "و هم قلة قليلة " و راحوا الاستاد من بدرى - تقريبا من امبارح الفجر, و ناس ما عرفوش يشتروا التذاكر و برضه راحوا الاستاد بس قبل اللى معاهم تذاكر عشان يعرفوا يندسوا وسطهم يعنى بايتين تقريبا هناك من بالليل, و ناس ما قدروش يكونوا مع اللى اشتروا و لا مع "الاغلبية المندسة اللى ما عرفوش يجيبوا تذاكر " فقرروا انهم يتفرجوا عالماتش على القهاوى - سواءا اختلف اسمها و كانت كافيه او قهوة بلدى - و ناس تانيين و غالبا هما اللى ما لهومش فى الكور اوى بس بيتفرجوا عالماتشات المهمة بس و دول غالبا من كبار السن و الاباء المسحولين طول عمرهم فى طلب الرزق, و الناس دى ما لهاش نفس تبذل مجهود عشان تتفرج على ماتش يعنى.

الفئة التانية هى فئة المعارضة و اللى برضه ليها اقسام:
الناس اللى مش فاهمة ايه اللى بيحصل ده كله عشان ماتش
الناس اللى مش مستوعبة ازاى الاعلام قدر يضخم حدث زى ده و خلى الناس تحس انها داخلة على حرب بجد
افتح التليفزيون و هتلاقى الاغانى الوطنية شغالة
افتح الاذاعة هتلاقى البيانات العسكرية - اقصد الرياضية - شغالة برضه
الفئة دى مستغربة و مستنكرة و مع ذلك هتتفرج عالماتش

القسم التانى من المعارضة بأة هتلاقيهم اغلبهم من كارهى الكرة بشكل عام و غالبيتهم العظمى هتلاقيهم من المتشددين دينيا و هتلاقيهم بيشتموا فى الكورة و اللى بيلعب و اللى بيتفرج.

البنات... اغلب البنات ما قدروش يكونوا فى الاستاد زى كان بيحصل فى اغلب الماتشات مؤخرا...فاكتفوا بالتشجيع من بعيد لبعيد فى البيوت و على النت و اللى متابع برنامج احمد يونس "عالقهوة " امبارح هيلاقى ان اغلب اللى اتصلوا بيه عشان يشجعوا كانوا بنات "غلابة و الله"

توقعات ملامح ما بعد الماتش:
فى حالة الفوز: مصر كلها هتنزل الشارع و يولعوا نار و يكسروا العربيات و يلونوا وشهم و يصرخوا و يرقصوا و يتنططوا و مش هيروحوا بيوتهم الليلة ... التليفزيون هيقطع الارسال و هنبدأ فى احتفالية عظيمة هيكون فيها كل المذيعين الرياضيين و الغير رياضيين بيهنوا بعض و بيهنوا الناس
و يتخلل كلامهم اتصالات هاتفية باللعيبة و من الناس
و الخلفية اغنية مصر مصر مصر تعيشى يا مصر او " و الله و عملوها الرجالة " او " يا بلادى يابلادى بحبك يا بلادى"
او الاغنية الاشهر فى الماتشات اغنية شادية - اللى كنت بذاكر عليها زمان - يا حبيبتى يا مصر.....

فى حالة الهزيمة و العياذ بالله: سكتم بكتم
كله هيروح بيته و هو فى حالة وجوم و سكوت و لا حس و لا خبر و كأن الماتش ما حصلش اساسا
و كل المذيعين اللى كانوا هيمجدوا اللعيبة فى حالة الفوز هيشتموا فى اللى جابوهم لمدة اسبوع
و هيتهمومهم بالخيانة و العمالة و انهم "ما بيحبوش مصر" و هيفضلوا يقارنوا ما بينهم و ما بين لعيبة الجزائر و لعيبة كفر ابو طشت عشان يثبتوا انهم لعيبة اى كلام و انهم مهملين و منيلين بنيلة
و تانى يوم هتطلع مانشيتات الصحف تقول مبروك للجزائر و هارد لك لمصر
و هتدعى اننا كلنا اخوة و انه ما يصحش نشمت فى بعض
مع ان نفس الصحف لو كنا فزنا كانت هتمجد فى الفريق دون مراعاة لشعور الفريق المهزوم الشقيق

ما علينا

بس تعرفوا

هفضل ادعى ربنا يسترنا و ما يفضحناش و نكسب النهاردة

و كل ماتش و احنا طيبين و مهيسيين

اول مرة اعرف ان عندنا شباب كتير كده......طب بتبقوا متلقحين فييييين

مش هتكلم فصحى و لا حتى هحاول
بصراحة كده خلاص
فاض الكيل
و طرطش على الجيران
بقالنا كتييير اوى بنتكلم على ماتش مصر و الجزائر
و تحمس الجميع لهذا الماتش الذى سوف يحدد مصير الفريق المصرى فى الترشح لكأس العالم
جميل اوى اننا نتحمس لفريقنا..فريق بلدنا
صحيح الحماس ده مش بالضرورة يكون بيعبر عن حب و انتماء حقيقى للبلد - و الا كان حالها هيختلف كتير - لكن الحماس ده فعلا بيعيشنا فى مود مختلف مشحون بالعواطف
العواطف التى لا تفرق بين احد من ابناء الشعب بجناحيه الاهلاوى و الزمالكاوى
لكن الملفت هنا الحقيقة
هو ملامح هذا الحماس بالنسبة للماتش ده
الماتش بين دولتين عربيتين
ينتمون لنفس المنطقة و يعتبروا اخوة و اشقاء
لكن بسبب الفراغ العاطفى اللى احنا عايشين فيه -و الفاضى يعمل و لا مؤاخذة قاضى - الموضوع خد اكبر من حجمه فى عالمنا الافتراضى - الفيس بوك- حيث سارع اخوتنا و اصدقائنا الافتراضيين برضه باستغلال الحدث ده و عاشوا فى دور غريب جدا
و هو ان اخواتنا المصريين اعلنوا الحرب على الجزائريين و العكس صحيح
و كل مجموعة من دول عمالة تتشنج - على النت - و تشتم و تسب و تلعن فى خاش اللى جابوا الفريق التانى
ففى ايام قليلة ظهرت حبوب الشباب الموسمية - اللى هى الجروبات الموسمية - اللى متخذة عنواين من نوعية
"تحدانى عيل شلولح جزائرى انى الم 5 مصريين على الجروب ده عشان نلعن فى ابوهم "
او مثلا " عاوزين نجمع 99 مليون مصرى عشان يقولوا يا رب للفريق"
و هلم جرجر

اللى زاد و غطى هى الحملات الاعلانية الخاصة بالشركات الكبيرة اللى بتاكل على قفا العيال الغلبانة دول عيش
فلقيت حملة ال80 مليون مصرى بيقولوا يا رب قبل الماتش بخمس دقايق
و صورة لابو تريكة بحجم عمارة من دورين متعلقة اعلى المحور و هو ساجد و بيقول "قولوا يا رب يا مصريين"
كل ده حلو و جميل و امور

لكن الغريب بأة اللى شفته النهاردة الصبح الحقيقة و اللى كنت هبأة ضحية ليه هو اللى خلى مرارتى تتفقع
النهاردة الصبح
عندما كانت الساعة تدق السابعة
و كل الناس نيام فى بيوتها
كانت اختكم - اللى هى انا- مستقلة تاكسى -اول و اخر مرة و النعمة - عشان تلحق تروح نقطة تجمع اتوبيس الشغل بيعدى علينا فيها عشان ناخده و نطلع بيه على مقر العمل
يشاء القدر
ان يمر بى التاكسى الملعون
امام ابواب نادى الزمالك
و يا ريييييييييييييييييييييييييته ما عدى
امم امم امم - جمع امة .
عيال و شباب و كبار و صغار و اقفين
زى اللى بياخدوا لحمة ببلاش
امام باب النادى ....اتاريهم مستنيين يشتروا التذاكر - الهى ما يوعوا يشتروها - و لقيت الشباب دول اللى عددهم يقدر بالمئات بيوقفوا كل عربية تعدى من تحت شنبهم عشان يرقصوا ادامها شوية او فوقها شوية

طبعا دى العربيات اللى فيها غفر

قوم ايه
التاكسى اللى انا راكباه
العيال توقفه
و يبصوا على اللى فيه يلاقوا الراجل السواق اللى على المعاش و اختكم الغلبانة
و تعالت صيحات الهنود الحمر
و اذا بايديهم تمتد الى زجاج التاكسى و جوانبه و عينك ما تشوف الا النور
تخبيط و ترزيع و قربوا يكسروا الزجاج
و كل ده و هما بيغنوا لمصر
ايه العلاقة... الله اعلم!!

طبعا قبعت انا فى كرسى التاكسى الخلفى و انا على ثقة انى هكون ضحية تحرش جماعى على اقل تقدير
لولا ان السائق تهور و قرر ان يطيح بالجميع
سواء من كانوا يرقصون امامه او فوقه
و انا اتنفس الصعداء
و القى نظرة عليهم و هم ما زالوا يرقصون و يغنون
"واحد اتنين تلاتة ....هتروحوا بتلاتة"
و انا اقول
اه يا غجر
كل دول شباب
امال ما بنسمعش عنكم ليه غير فى المناسبات
ما بتطلعوش غير فى الماتشات؟؟؟
امال مشكلة عنوسة ايه و زفت ايه
ما انتوا طلعتوا بالهبل اهو
امال بتختفوا فين بعد الماتشات؟؟؟
تكونشى الحكومة بتشيلكوا فى حتة ضل لغاية المناسبات الحلوة دى و بعدين تشيلكوا تانى
على العموم
و على رأيك يا سامح
دى مصر يا ايناس
مصر

فى بلد لا تعرف اقدار الرجال....الا بعد موتهم

كم كرهت ان اكون ضمن قافلة مشيعين الدكتور مصطفى محمود من رجال و شباب بلد لا يعرفون اقدار الرجال الا بعد وفاتهم.....
لم يكن اعتراضى على حملة اشعال الشموع التى انضم اليها الغالبية برثائه و البكاء على علمه و عقليته بعد فوات الاوان, لمجرد ان اكون "الشريك المخالف" او عملا بالمثل القائل "خالف تعرف, و لكن كان ذلك لعدة اسباب, اولها ...انه ليس لكلام مثلى اى قيمة او معنى فى تقييم رجل فى شموخ و حجم الدكتور الراحل.
ايضا كان ذلك لشعورى الشديد بالاستغراب الذى تلاه غضب يوازى فى حجمه ذلك الاندهاش من استمرارنا فى تلك التمثيلية المملة المكررة ..من اهمال لرجال اجلاء و علماء - كان يمكن على اياديهم ان تتغير مصائر بلادنا – فى اخريات ايامهم ...
و هم يعانون فى سجن امراض الشيخوخة ... و اهمال مريديهم الذين كانوا يحيطون بهم ايام مجدهم, و ليس هذا فحسب و لكن شاء الله ان يتقدم بهم العمر فيحرمون من متع البحث و الاطلاع بسبب امراض الشيخوخة و احيانا بسبب ضعف ذاكرة البعض
فيطبق عليهم قول الله و قد صدق "كى لا يعلمون من بعد علم شيئا".......
لن اسأل اين كان الجميع فى خلال السنوات العشر الماضية من حياة الدكتور مصطفى محمود, لن اقول اين كان الجميع عندما كان يعانى سكرات الموت فى مستشفاه الذى انشأه لعلاج الفقراء فى بلد ليس للفقير مكانا فيه "كما قال الفنان خالد الصاوى فى مدونته" .
اين كانت الدولة و مؤسساتها الرسمية من تكريم عالم جليل مثل هذا قدم الكثير لعقول الكثير من شباب جيلنا....
و قدم الكثير فى خدمة الفقراء من المرضى....!!!
فكان اقل تقدير له ان يعالج على نفقة الدولة ؟؟؟؟
اين كنا نحن؟؟؟؟؟؟!!!
لماذا انجرفت فى ابداء استيائى مما يحدث....فانضممت الى قوافل حملة الشموع فى جنازات العظماء....
ليس هذا ما اردت عندما بدات فى الكتابة... بل على العكس اردت ان نترك الان ذكرى الترحم على روح الدكتور...فلن يكون بكائنا عليه ذو جدوى الان ...الم نكتفى من مسلسل البكائيات على امواتنا ؟؟؟
اذا فلنكن اكثر ايجابية .... فلنتحرك قبل ان نفقد عظيما اخر ...
دعونا نبحث عن عظمائنا الاحياء سواء كانوا فى بلادنا ام هربوا بعلمهم منها
فلنبحث فى سيرهم الذاتية و نقرأ كتبهم ...و لنتبع خطواتهم
ربما كان تفكيرى مشوشا بعض الشىء...ربما لا اعلم تماما ما الذى علينا – كشباب – فعله لنشعر هؤلاء العلماء انهم لم يتم لفظهم تماما من هذا البلد...
بلدنا لم تعدم العلماء و لم تعدم العقول....و لكنها عقول طائرة, هربت بعقولها و علمها من مقبرة العلماء – والتى كانت من قبل مقبرة الغزاة – و النماذج كثيرة و متعددة ربما كان اشهرهم الدكتور زويل صاحب نوبل...و العالم الجليل اسامة الباز....و الدكتور مجدى يعقوب.
لا اقول ان ننسى من رحل من علمائنا ... فمن لا ماضى له ليس له مستقبل...لكن تكريمنا لهم لن يكون بتعليق صورهم على "بروفايلات الفيس بوك" او مشاركة تسجيلاتهم القديمة, و لكن التكريم الذى يليق بعالم هو الانتفاع بعلمه و السير على خطاه.....
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال:" العلماء ورثة الانبياء" فكما للانبياء سنن فللعلماء سنن ....و يا ليتنا نتبعها.

جاى راكب ناقة

يبدو ان حكومتنا الرشيدة قررت ان افضل حل كى تجعل شعارها الفترة الماضية "بلدنا بتتقدم بينا" يطبق على ارض الواقع
هو ان تعود بنا الى نقطة الصفر
نقطة البداية خااااااااااااالص
و ابرز دليل على هذا هو حال وسائل المواصلات فى مصر كلها و ليس فقط حال وسائل المواصلات ...و لكن حال الشوارع بما تحتويه من ارصفة و اسفلت و خلافه
فلو تخيلنا واحد نازل من بيته و عاوز يروح اى مكان هيفكر بالشكل التالى قبل اما ينزل:

هركب تاكسى: لاااااااااا تاكسى مين فى الغلا ء اللى احنا فيه ده و بعدين ده حوداث السواقين اللى بخطفوا الركاب عشان يقلبوهم زادت اوى اليومين دول ...لا لا بلاش تاكسى

طيب اخد ميكروباص:يا نهار ميكروباص ايه بس بالسواقين المجانين اللى بيسوقوها دول ......واحد منهم ممكن يفكر يعمل امريكانى بالميكروباص و اللا حاجة يقوم يتقلب بينا...لا لا بلاش ميكروباص

يبأة ما فيش حل غير الاتوبيس: يا لهووووى اتوبيس ايه و اتشال و اتهبد فى الزحمة ...دى الناس فى الاتوبيس بتبأة واقفة فوق بعضها ...ده انا مرة شفت واحد راكب اتوبيس لكن الحقيقة ده ما كانش راكب ...ده هو كان ماسك فى واحد راكب بس احسن من ما فيش يعنى.....لا يا عم انا مش حمل بهدلة بلاش الاتوبيس

يبأة ما فيش احسن من المترو: اااااااااه و هتعمل ايه فى كتمة المترو و زحمته و بعدين انت عارف انفلونزا الخنازير ماشية اليومين دول فى البلد بلاش احسن احنا مش ناقصين

الله طب اخد قطر: انت ناسى حوادث القطر يابنى اللى بيركب القطر ده ما لهوش دية يعنى لا قدر الله لو حاجة حصلت فى الاخر هيقولوا جاموسة هى السبب فى المصيبة و تروح يابنى بلاش

يعنى اخدها موتورجل يعنى؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا يابنى ده انا مرة سمعت عن حادثة واحد ماشى عالرصييييييييف و ميكروباص طلع فوق الرصيف - مخصوص- عشان يخبطه
و بعدين السكة طويلة يا عم

يعنى اعمل ايه انا اروح الشغل ازاى دلوقتى؟؟؟؟؟

احسن حاجة اننا نرجع لاستخدام النااااااااااااااااقة ......و اهى كمان موفرة

مش بقولكم ....بلدنا بتتقدم بينا !!!!!!!!!!

و بحب التصوير برضه.....

و بحب التصوير برضه.....
التصوير هو محاولة الاحتفاظ بالجمال فى عينيك دائما

انا ميييين

ما اتعودتش احكى عن نفسى كتير..بس بحب ارغى بشكل عام زيى زى اى بنت مصرية صميمة...فيه بنت مصرية ما بتحبش الرغى؟؟

عشان ما تسألش...

زيى زى اى حد غريب بيتعرف على حد بيشوفه لاول مرة ....بتعامل مع نفسى بروح المستكشف...بخاف من نفسى احيانا على نفسى....وبخاف عليها احيانا برضه لما بلاقيها ضعيفة و مسكينة

مين اللى بيرغى هنا؟!!

هنا مساحة ليا و لاى حد نفسه يرغى انه يرغى براحته....الرغى هنا ببلاش

طريقك اخضر

طريقك اخضر

ما تدورش كتير

بيقولوا اتباع؟!