نفسى

نفسى فى حاجات كتير و فى نفسى حاجات اكتر

اول مرة اعرف ان عندنا شباب كتير كده......طب بتبقوا متلقحين فييييين

مش هتكلم فصحى و لا حتى هحاول
بصراحة كده خلاص
فاض الكيل
و طرطش على الجيران
بقالنا كتييير اوى بنتكلم على ماتش مصر و الجزائر
و تحمس الجميع لهذا الماتش الذى سوف يحدد مصير الفريق المصرى فى الترشح لكأس العالم
جميل اوى اننا نتحمس لفريقنا..فريق بلدنا
صحيح الحماس ده مش بالضرورة يكون بيعبر عن حب و انتماء حقيقى للبلد - و الا كان حالها هيختلف كتير - لكن الحماس ده فعلا بيعيشنا فى مود مختلف مشحون بالعواطف
العواطف التى لا تفرق بين احد من ابناء الشعب بجناحيه الاهلاوى و الزمالكاوى
لكن الملفت هنا الحقيقة
هو ملامح هذا الحماس بالنسبة للماتش ده
الماتش بين دولتين عربيتين
ينتمون لنفس المنطقة و يعتبروا اخوة و اشقاء
لكن بسبب الفراغ العاطفى اللى احنا عايشين فيه -و الفاضى يعمل و لا مؤاخذة قاضى - الموضوع خد اكبر من حجمه فى عالمنا الافتراضى - الفيس بوك- حيث سارع اخوتنا و اصدقائنا الافتراضيين برضه باستغلال الحدث ده و عاشوا فى دور غريب جدا
و هو ان اخواتنا المصريين اعلنوا الحرب على الجزائريين و العكس صحيح
و كل مجموعة من دول عمالة تتشنج - على النت - و تشتم و تسب و تلعن فى خاش اللى جابوا الفريق التانى
ففى ايام قليلة ظهرت حبوب الشباب الموسمية - اللى هى الجروبات الموسمية - اللى متخذة عنواين من نوعية
"تحدانى عيل شلولح جزائرى انى الم 5 مصريين على الجروب ده عشان نلعن فى ابوهم "
او مثلا " عاوزين نجمع 99 مليون مصرى عشان يقولوا يا رب للفريق"
و هلم جرجر

اللى زاد و غطى هى الحملات الاعلانية الخاصة بالشركات الكبيرة اللى بتاكل على قفا العيال الغلبانة دول عيش
فلقيت حملة ال80 مليون مصرى بيقولوا يا رب قبل الماتش بخمس دقايق
و صورة لابو تريكة بحجم عمارة من دورين متعلقة اعلى المحور و هو ساجد و بيقول "قولوا يا رب يا مصريين"
كل ده حلو و جميل و امور

لكن الغريب بأة اللى شفته النهاردة الصبح الحقيقة و اللى كنت هبأة ضحية ليه هو اللى خلى مرارتى تتفقع
النهاردة الصبح
عندما كانت الساعة تدق السابعة
و كل الناس نيام فى بيوتها
كانت اختكم - اللى هى انا- مستقلة تاكسى -اول و اخر مرة و النعمة - عشان تلحق تروح نقطة تجمع اتوبيس الشغل بيعدى علينا فيها عشان ناخده و نطلع بيه على مقر العمل
يشاء القدر
ان يمر بى التاكسى الملعون
امام ابواب نادى الزمالك
و يا ريييييييييييييييييييييييييته ما عدى
امم امم امم - جمع امة .
عيال و شباب و كبار و صغار و اقفين
زى اللى بياخدوا لحمة ببلاش
امام باب النادى ....اتاريهم مستنيين يشتروا التذاكر - الهى ما يوعوا يشتروها - و لقيت الشباب دول اللى عددهم يقدر بالمئات بيوقفوا كل عربية تعدى من تحت شنبهم عشان يرقصوا ادامها شوية او فوقها شوية

طبعا دى العربيات اللى فيها غفر

قوم ايه
التاكسى اللى انا راكباه
العيال توقفه
و يبصوا على اللى فيه يلاقوا الراجل السواق اللى على المعاش و اختكم الغلبانة
و تعالت صيحات الهنود الحمر
و اذا بايديهم تمتد الى زجاج التاكسى و جوانبه و عينك ما تشوف الا النور
تخبيط و ترزيع و قربوا يكسروا الزجاج
و كل ده و هما بيغنوا لمصر
ايه العلاقة... الله اعلم!!

طبعا قبعت انا فى كرسى التاكسى الخلفى و انا على ثقة انى هكون ضحية تحرش جماعى على اقل تقدير
لولا ان السائق تهور و قرر ان يطيح بالجميع
سواء من كانوا يرقصون امامه او فوقه
و انا اتنفس الصعداء
و القى نظرة عليهم و هم ما زالوا يرقصون و يغنون
"واحد اتنين تلاتة ....هتروحوا بتلاتة"
و انا اقول
اه يا غجر
كل دول شباب
امال ما بنسمعش عنكم ليه غير فى المناسبات
ما بتطلعوش غير فى الماتشات؟؟؟
امال مشكلة عنوسة ايه و زفت ايه
ما انتوا طلعتوا بالهبل اهو
امال بتختفوا فين بعد الماتشات؟؟؟
تكونشى الحكومة بتشيلكوا فى حتة ضل لغاية المناسبات الحلوة دى و بعدين تشيلكوا تانى
على العموم
و على رأيك يا سامح
دى مصر يا ايناس
مصر

0 رغيكم يهمنا:

و بحب التصوير برضه.....

و بحب التصوير برضه.....
التصوير هو محاولة الاحتفاظ بالجمال فى عينيك دائما

انا ميييين

ما اتعودتش احكى عن نفسى كتير..بس بحب ارغى بشكل عام زيى زى اى بنت مصرية صميمة...فيه بنت مصرية ما بتحبش الرغى؟؟

عشان ما تسألش...

زيى زى اى حد غريب بيتعرف على حد بيشوفه لاول مرة ....بتعامل مع نفسى بروح المستكشف...بخاف من نفسى احيانا على نفسى....وبخاف عليها احيانا برضه لما بلاقيها ضعيفة و مسكينة

مين اللى بيرغى هنا؟!!

هنا مساحة ليا و لاى حد نفسه يرغى انه يرغى براحته....الرغى هنا ببلاش

طريقك اخضر

طريقك اخضر

ما تدورش كتير

بيقولوا اتباع؟!