نفسى

نفسى فى حاجات كتير و فى نفسى حاجات اكتر

القاهرة ...فى يوم من ايامها التاريخية...يوم ماتش مصر و الجزائر.....

اليوم : السبت الرابع عشر من نوفمبر 2009
الساعة : الثالثة عصرا "اى قبل ميعاد الماتش باربع ساعات تقريبا"
المشهد: انظر من شرفتى على الشارع الرئيسى فلا ارى الزحام المعتاد فى منطقتنا الحيوية, بل لا اكاد ارى احدا سوى شرزمة من السيارات المسرعة الى وجهاتها او قلة من المارة يهرولون هنا و هناك.
الكثير من الاعلام معلقة على ابواب المحلات المطلة على الشارع
و اعلام تغطى زجاج سايبر الكمبيوتر اللى فى الشارع اللى قصادنا.
تحليل للمشهد غالبا غير منطقى:
فى هذه الساعة ....و فى هذا اليوم.... انقسم المصريون الى فئات....,
اول فئة هى فئة المشجعين و اللى هى اصلا انقسمت الى فئات برضه..
ناس عرفوا يشتروا التذاكر "و هم قلة قليلة " و راحوا الاستاد من بدرى - تقريبا من امبارح الفجر, و ناس ما عرفوش يشتروا التذاكر و برضه راحوا الاستاد بس قبل اللى معاهم تذاكر عشان يعرفوا يندسوا وسطهم يعنى بايتين تقريبا هناك من بالليل, و ناس ما قدروش يكونوا مع اللى اشتروا و لا مع "الاغلبية المندسة اللى ما عرفوش يجيبوا تذاكر " فقرروا انهم يتفرجوا عالماتش على القهاوى - سواءا اختلف اسمها و كانت كافيه او قهوة بلدى - و ناس تانيين و غالبا هما اللى ما لهومش فى الكور اوى بس بيتفرجوا عالماتشات المهمة بس و دول غالبا من كبار السن و الاباء المسحولين طول عمرهم فى طلب الرزق, و الناس دى ما لهاش نفس تبذل مجهود عشان تتفرج على ماتش يعنى.

الفئة التانية هى فئة المعارضة و اللى برضه ليها اقسام:
الناس اللى مش فاهمة ايه اللى بيحصل ده كله عشان ماتش
الناس اللى مش مستوعبة ازاى الاعلام قدر يضخم حدث زى ده و خلى الناس تحس انها داخلة على حرب بجد
افتح التليفزيون و هتلاقى الاغانى الوطنية شغالة
افتح الاذاعة هتلاقى البيانات العسكرية - اقصد الرياضية - شغالة برضه
الفئة دى مستغربة و مستنكرة و مع ذلك هتتفرج عالماتش

القسم التانى من المعارضة بأة هتلاقيهم اغلبهم من كارهى الكرة بشكل عام و غالبيتهم العظمى هتلاقيهم من المتشددين دينيا و هتلاقيهم بيشتموا فى الكورة و اللى بيلعب و اللى بيتفرج.

البنات... اغلب البنات ما قدروش يكونوا فى الاستاد زى كان بيحصل فى اغلب الماتشات مؤخرا...فاكتفوا بالتشجيع من بعيد لبعيد فى البيوت و على النت و اللى متابع برنامج احمد يونس "عالقهوة " امبارح هيلاقى ان اغلب اللى اتصلوا بيه عشان يشجعوا كانوا بنات "غلابة و الله"

توقعات ملامح ما بعد الماتش:
فى حالة الفوز: مصر كلها هتنزل الشارع و يولعوا نار و يكسروا العربيات و يلونوا وشهم و يصرخوا و يرقصوا و يتنططوا و مش هيروحوا بيوتهم الليلة ... التليفزيون هيقطع الارسال و هنبدأ فى احتفالية عظيمة هيكون فيها كل المذيعين الرياضيين و الغير رياضيين بيهنوا بعض و بيهنوا الناس
و يتخلل كلامهم اتصالات هاتفية باللعيبة و من الناس
و الخلفية اغنية مصر مصر مصر تعيشى يا مصر او " و الله و عملوها الرجالة " او " يا بلادى يابلادى بحبك يا بلادى"
او الاغنية الاشهر فى الماتشات اغنية شادية - اللى كنت بذاكر عليها زمان - يا حبيبتى يا مصر.....

فى حالة الهزيمة و العياذ بالله: سكتم بكتم
كله هيروح بيته و هو فى حالة وجوم و سكوت و لا حس و لا خبر و كأن الماتش ما حصلش اساسا
و كل المذيعين اللى كانوا هيمجدوا اللعيبة فى حالة الفوز هيشتموا فى اللى جابوهم لمدة اسبوع
و هيتهمومهم بالخيانة و العمالة و انهم "ما بيحبوش مصر" و هيفضلوا يقارنوا ما بينهم و ما بين لعيبة الجزائر و لعيبة كفر ابو طشت عشان يثبتوا انهم لعيبة اى كلام و انهم مهملين و منيلين بنيلة
و تانى يوم هتطلع مانشيتات الصحف تقول مبروك للجزائر و هارد لك لمصر
و هتدعى اننا كلنا اخوة و انه ما يصحش نشمت فى بعض
مع ان نفس الصحف لو كنا فزنا كانت هتمجد فى الفريق دون مراعاة لشعور الفريق المهزوم الشقيق

ما علينا

بس تعرفوا

هفضل ادعى ربنا يسترنا و ما يفضحناش و نكسب النهاردة

و كل ماتش و احنا طيبين و مهيسيين

0 رغيكم يهمنا:

و بحب التصوير برضه.....

و بحب التصوير برضه.....
التصوير هو محاولة الاحتفاظ بالجمال فى عينيك دائما

انا ميييين

ما اتعودتش احكى عن نفسى كتير..بس بحب ارغى بشكل عام زيى زى اى بنت مصرية صميمة...فيه بنت مصرية ما بتحبش الرغى؟؟

عشان ما تسألش...

زيى زى اى حد غريب بيتعرف على حد بيشوفه لاول مرة ....بتعامل مع نفسى بروح المستكشف...بخاف من نفسى احيانا على نفسى....وبخاف عليها احيانا برضه لما بلاقيها ضعيفة و مسكينة

مين اللى بيرغى هنا؟!!

هنا مساحة ليا و لاى حد نفسه يرغى انه يرغى براحته....الرغى هنا ببلاش

طريقك اخضر

طريقك اخضر

ما تدورش كتير

بيقولوا اتباع؟!