نفسى

نفسى فى حاجات كتير و فى نفسى حاجات اكتر

فتى الاحلام ...... على مر الايام

اعتذر يا جماعة ان وجدتم التالى لا يمت للاحوال العامة بصلة
و ربما لا يمت لاى احد باى شكل
لكن سؤال تردد على مؤخرا بشكل مكثف فأثار عندى بعض الذكريات التى لملمتها فى شريط ذكريات متسلسل منطقى -عكس ما تعودتم عليه منى- و خرجت بنتيجة مضحكة مضحكة
السؤال المتكرر الذى القاه الكثير على مسامعى هذه الايام هو : ايه مواصفات فتى احلامك؟؟؟؟
وان كان لفظ "فتى" غير مناسب لما فى عقلى و ربما افضل "او اصبحت افضل " لفظ رجل و ليس كل مذكر هو رجل- - فبغض النظر عن اجابتى على هذا السؤال الاانى اكتشفت تغير هذه المواصفات من وقت الى اخر و من فترة الى اخرى و كنت دائما اجمع تلك الصفات و اراها فى شخصية واحدة او نموذج واحد, اجعله هو فتى احلامى الى ان احول فكرى او يتحول هو من تلقاء نفسه , الى ان استقررت على ثوابت معينة
و لكن بالرجوع الى هذه النماذج التى كنت اكونها منذ الطفولة - ما تخافوش مش بحب على روحى يعنى - خلصت الى ان فتى احلامى تغير هو الاخر من فترة الى الاخرى و اليكم "لستة " بفتيان الاحلام على مر الايام

فى مرحلة الدراسة الابتدائية - شفتوا كنت صغيرة ازاى - كانت التحولات سريعة
فبدأت بكابتن ماجد لاعب الكرة الافضل من وجهة نظرى فى ذلك الوقت
ثم مللت منه سريعا و تحولت الى "ماهر" قائد مازنجر صاحب تسريحة الشعر النادرة - قصة واقفة طول الوقت فى اتجاه واحد واضح انه كان بيستخدم جيل زحلقنى زحلقة - الى ان انتهت حلقات مازنجر و رحل ماهر
لكن سرعان ما عوضنى الله بدوق فليد قائد جرايندايزر - كنت تخصص اناسين اليين- حتى انتهت ايضا حلقات جريندايزر
و ظللت اعانى من الوحدة الى ان جاء روبن هود - يمشى سعيدا فى الغابة حوله الاصدقاء تيرارارارا- و كان هو اخر اصدقائى الافتراضيين
فقد كنت كبرت قليلا و تخطيت مرحلة الطفولة المشردة الى مرحلة المراهقة المبكرة فى اعدادى و بدأت افهم ان الاعجاب بشخصيات الكارتون مش جايبة همها و ان كده قلبى هيوجعنى من كتر افلام الكارتون اللى بتيجى و تخلص و افضل احب فى ابطالها

فحولت نظرى الى بنى ادمين حقيقيين, و كانت بداية القصيدة "كفر" و العياذ بالله فأعجبت اعجابا شديدا بأحمد عبد العزيز - بغض النظرعن شاربه - و كنت اتابع جميع اعماله بشغف بداية من "مين اللى ما يحبش فاطمة" الى "السيرة الهلالية"
و كانت تلك الفترة تقلباتى فيها سريعة ايضا فتحولت منه الى ممدوح عبد العليم -ما حدش يسأل ليه - الى محسن محيى الدين بشقاوته و خفة دمه و ملامحه الودودة بعدها تركته ايضا الى الكثير من ابطال الشاشة الصغيرة و الكبيرة
و قبيل انتهاء المرحلة الاعدادية بقليل كنت بدأت اتابع الافلام الابيض و اسود و اكتشفت منجم من فتيان الاحلام
رشدى اباظة
عمر الشريف
بالاضافة الى فؤاد المهندس -ايوة كنت بحبه جدا و ما زلت كمان
و اضيف اليهم بعدها شكرى سرحان - بحبه الراجل ده" كممثل يعنى" خلاص اللى راح راح

مرت الايام و جات ايام ثانوى
و اتطور تفكيرى بشكل كبيييييييير و اختلفت نظرتى لفتى الاحلام بشكل كبير برضه
و كنت رومانسية حالمة - برضه راح ده كله - و اندمجت وقتها مع الفرق الانجليزية و الايرلندية المشهورة فى ذلك الوقت
ويست لايف, باك ستريت بويز, ان سينك
و اسمع اغانيهم و اعيييييييييييط
حتى اكتشفت ان "الجزمة كانت ضيقة عليا شوية " اقصد ان تلك الرومانسية المفرطة ما جابتليش غير الكافية

فقررت وقتها ان اعتزل الغرام خصوصا مع دخولى الثانوية العامة التى ادت الى اعتزالى العديد من الاشياء غير الغرام اياه

حاجة واحدة بس خلصت اليها فى الاخر
انه ما فيش حاجة اسمها فتى احلام
حينما يأتى سيكون هو الواقع مجسما و مجسدا لكل ما كنت اتمناه و احتاج اليه حتى و لو لم اكن اعرفه حتى الان
و ختاما
لك الف سلام
يا مستر فتى الاحلام

0 رغيكم يهمنا:

و بحب التصوير برضه.....

و بحب التصوير برضه.....
التصوير هو محاولة الاحتفاظ بالجمال فى عينيك دائما

انا ميييين

ما اتعودتش احكى عن نفسى كتير..بس بحب ارغى بشكل عام زيى زى اى بنت مصرية صميمة...فيه بنت مصرية ما بتحبش الرغى؟؟

عشان ما تسألش...

زيى زى اى حد غريب بيتعرف على حد بيشوفه لاول مرة ....بتعامل مع نفسى بروح المستكشف...بخاف من نفسى احيانا على نفسى....وبخاف عليها احيانا برضه لما بلاقيها ضعيفة و مسكينة

مين اللى بيرغى هنا؟!!

هنا مساحة ليا و لاى حد نفسه يرغى انه يرغى براحته....الرغى هنا ببلاش

طريقك اخضر

طريقك اخضر

ما تدورش كتير

بيقولوا اتباع؟!