مع كل بداية جديدة يولد امل جديد و حلم جديد ...و مع انتهاء عام 2009 الاغبر انتظرنا قدوم 2010 بفارغ الصبر
لكن يبدوا ان عامنا هذا ربما يكون اشد حرارة و سخونة من سابقيه
و الجواب بيبان من عنوانه
احداث متلاحقة فى اول اسبوع من السنة
تخبيط يمين و شمال
ضرب يمين و شمال ناس هايجة فى كل حتة و رغم الهياج....لا جديد !!
فى اول يومين قرأنا عن عمارة مكونة من 20 دور فى منطقة شعبية فى الاسكندرية اعلنت المحافظة عن انها "عمارة مخالفة" و قررت هدمها حتى لو كان ذلك على "دماغ اللى فيها" و ده بحجة انهم خايفين على السكان من سقوط العمارة عليهم - مع العلم ان هذه العمارة قائمة من 25 عاما.
رفض السكان الخروج من بيوتهم "هيروحوا فين يعنى" و كان رد فعل المحافظة هو انها ارسلت "شوية عسكر" عشان يخرجوا السكان و لو بالقوة و الضرب "طبعا كده اثبتوا انهم خايفين على السكان فعلا" و كانت نتيجة خوفها علينا هو وفاة احد سكان العقار بالسكتة القلبية بعد رؤيته للجنود و هم يضربون السكان فلم يحتمل فكرة ان يعيش شريدا فى الشوارع بعد 65 عاما فقرر ان "ينفد بجلده" من دنيانا "الغامقة" و يرحل الى من هو ارحم به و بنا من امهاتنا و بالتأكيد من الحكومة
يوم 5 يناير تقريبا فوجئنا "بنفخ " وزير التربية و التعليم - اللى خربها و قعد على تلها بأن ترك الاوضاع على ما هى عليها و اهمل حالالتعليم و المعلمين و اثار هوجة كزوبعة فى فنجان حين اعلن عن الكادر الوظيفى و ما لحقها من امتحانات الكادر التى زادت من اهانة المعلم - اكتر ما هو متهان طبيعى- و كان توقيت "نفخه" غريب و مريب فصدر قرار الاقالة و هو خارج مكتبه يقوم بجولة فى مدارس محافظة 6 اكتوبر فى حملة لتطعيم الطلبة ضد فيروس انفلونزا الخنازير.
و كانت المفاجأة الاكبر حين تم الاعلان عن اسم الوزير الجديد
و يا لهول القدر
فقد كان هو السيد البلطجى القدير صاحب الصولات و الجولات فى البلطجة د. احمد زكى بدر رئيس جامعة عين شمس السابق الذى ضرب طلبة المظاهرات "بالشلوت" و ده طبعا بيدينا فكرة كويسة جدا عن مستقبل التعليم فى مصر
يمكن اهم ما حدث خلال هذا الاسبوع هو الشروع فى بناء الجدار العازل بطول الحدود بين مصر و غزة
"و مش عارفة ده عشان يحمونا من الفلسطينيين و اللا يحموا الفلسطينيين مننا و اللا يحموا الاسرائيليين مننا كلنا" ده كان بيحصل فى نفس الوقت اللى زارتنا فيها قافلة اجنبية مكونة من اعضاء من كل بلاد الدنيا و لفوا بيها عشان يجمعوا فلوس يقدروا بيها يجهزوا قافلة تحمل الغذاء و الدواء لاهالى غزة
و على عكس ما توقع هؤلاء الاغراب لم يلقوا الترحيب الذى توقعوه هنا فى مصر بحكم انها الشقيقة الكبرى و كل الكلام الحلزونى ده
بالعكس - ابسولوتلى - منعناهم و حاصرناهم و عاملناهم معاملةمهربى المخدرات
و كل ده و لا حس و لا خبر بين اوساط الشباب غير شباب الفيس بوك
فلا سمعنا عن اعتراض و لا احتجاج و لا اى حاجة للتعبي عن الاستنكار من جانب الشعب المصرى
بالعكس - ابسولوتلى برضه- قوبل كل هذا بالصمت الرهيييييب من جانبنا
اللهم الا بعض "الستيتس" على الفيس بوك و بعض الحسبنة فى المنتديات
و كان هذا هو اكبر موقف اخذ من جانبنا
من الناحية الاخرى, استطعنا ان نثبت اننا شعب طيب و جميل و امور و متحضر حين قبلنا وفود مئات الاسرائيليين الى اراضى المحروسة للاحتفال بمولد سيدهم"ابو حصيرة " باقامة حفلات الرقص الماجنة الحافلة بالخمور و الطقوس المريبة على ارض البحيرة
وقوبل هذا ايضا بالصمت الرهيب من جانبنا كأننا ما سمعناش حاجة - اعمل نفس ميت.
اختتمنا الاسبوع بحادث بشع فى نجع حمادى بالصعيد حيث قتل 7 من اخواننا الاقباط و احد المسلمين على يد مجموعة من البلطجية لا نعلم ما هى دوافعهم ولا بواعثم بالتحديد
مما ينبىء باضافة بعض الاحتقان لما هو لدينا بالفعل و الذى نعانى منه بسبب كل شىء فى مصر.
بعد كل ده احب اقولكم لااااااااااازم تتفائلوا .....و كل سنة و انتوا طيبين.....و ربن يستر
لكن يبدوا ان عامنا هذا ربما يكون اشد حرارة و سخونة من سابقيه
و الجواب بيبان من عنوانه
احداث متلاحقة فى اول اسبوع من السنة
تخبيط يمين و شمال
ضرب يمين و شمال ناس هايجة فى كل حتة و رغم الهياج....لا جديد !!
فى اول يومين قرأنا عن عمارة مكونة من 20 دور فى منطقة شعبية فى الاسكندرية اعلنت المحافظة عن انها "عمارة مخالفة" و قررت هدمها حتى لو كان ذلك على "دماغ اللى فيها" و ده بحجة انهم خايفين على السكان من سقوط العمارة عليهم - مع العلم ان هذه العمارة قائمة من 25 عاما.
رفض السكان الخروج من بيوتهم "هيروحوا فين يعنى" و كان رد فعل المحافظة هو انها ارسلت "شوية عسكر" عشان يخرجوا السكان و لو بالقوة و الضرب "طبعا كده اثبتوا انهم خايفين على السكان فعلا" و كانت نتيجة خوفها علينا هو وفاة احد سكان العقار بالسكتة القلبية بعد رؤيته للجنود و هم يضربون السكان فلم يحتمل فكرة ان يعيش شريدا فى الشوارع بعد 65 عاما فقرر ان "ينفد بجلده" من دنيانا "الغامقة" و يرحل الى من هو ارحم به و بنا من امهاتنا و بالتأكيد من الحكومة
يوم 5 يناير تقريبا فوجئنا "بنفخ " وزير التربية و التعليم - اللى خربها و قعد على تلها بأن ترك الاوضاع على ما هى عليها و اهمل حالالتعليم و المعلمين و اثار هوجة كزوبعة فى فنجان حين اعلن عن الكادر الوظيفى و ما لحقها من امتحانات الكادر التى زادت من اهانة المعلم - اكتر ما هو متهان طبيعى- و كان توقيت "نفخه" غريب و مريب فصدر قرار الاقالة و هو خارج مكتبه يقوم بجولة فى مدارس محافظة 6 اكتوبر فى حملة لتطعيم الطلبة ضد فيروس انفلونزا الخنازير.
و كانت المفاجأة الاكبر حين تم الاعلان عن اسم الوزير الجديد
و يا لهول القدر
فقد كان هو السيد البلطجى القدير صاحب الصولات و الجولات فى البلطجة د. احمد زكى بدر رئيس جامعة عين شمس السابق الذى ضرب طلبة المظاهرات "بالشلوت" و ده طبعا بيدينا فكرة كويسة جدا عن مستقبل التعليم فى مصر
يمكن اهم ما حدث خلال هذا الاسبوع هو الشروع فى بناء الجدار العازل بطول الحدود بين مصر و غزة
"و مش عارفة ده عشان يحمونا من الفلسطينيين و اللا يحموا الفلسطينيين مننا و اللا يحموا الاسرائيليين مننا كلنا" ده كان بيحصل فى نفس الوقت اللى زارتنا فيها قافلة اجنبية مكونة من اعضاء من كل بلاد الدنيا و لفوا بيها عشان يجمعوا فلوس يقدروا بيها يجهزوا قافلة تحمل الغذاء و الدواء لاهالى غزة
و على عكس ما توقع هؤلاء الاغراب لم يلقوا الترحيب الذى توقعوه هنا فى مصر بحكم انها الشقيقة الكبرى و كل الكلام الحلزونى ده
بالعكس - ابسولوتلى - منعناهم و حاصرناهم و عاملناهم معاملةمهربى المخدرات
و كل ده و لا حس و لا خبر بين اوساط الشباب غير شباب الفيس بوك
فلا سمعنا عن اعتراض و لا احتجاج و لا اى حاجة للتعبي عن الاستنكار من جانب الشعب المصرى
بالعكس - ابسولوتلى برضه- قوبل كل هذا بالصمت الرهيييييب من جانبنا
اللهم الا بعض "الستيتس" على الفيس بوك و بعض الحسبنة فى المنتديات
و كان هذا هو اكبر موقف اخذ من جانبنا
من الناحية الاخرى, استطعنا ان نثبت اننا شعب طيب و جميل و امور و متحضر حين قبلنا وفود مئات الاسرائيليين الى اراضى المحروسة للاحتفال بمولد سيدهم"ابو حصيرة " باقامة حفلات الرقص الماجنة الحافلة بالخمور و الطقوس المريبة على ارض البحيرة
وقوبل هذا ايضا بالصمت الرهيب من جانبنا كأننا ما سمعناش حاجة - اعمل نفس ميت.
اختتمنا الاسبوع بحادث بشع فى نجع حمادى بالصعيد حيث قتل 7 من اخواننا الاقباط و احد المسلمين على يد مجموعة من البلطجية لا نعلم ما هى دوافعهم ولا بواعثم بالتحديد
مما ينبىء باضافة بعض الاحتقان لما هو لدينا بالفعل و الذى نعانى منه بسبب كل شىء فى مصر.
بعد كل ده احب اقولكم لااااااااااازم تتفائلوا .....و كل سنة و انتوا طيبين.....و ربن يستر
0 رغيكم يهمنا:
Post a Comment