نفسى

نفسى فى حاجات كتير و فى نفسى حاجات اكتر

المصريين اهما .....حيوية و عزم و همة

السلام عليكم و رحمة الله
بتوحشنى الصفحة دى من وقت للتانى فبحب ارجع ليها - من وقت للتانى برضه - عشان نلتقى و اسمع صوتكم - اقصد اقرا كلامكم

النهاردة جاية احكيلكم مشهد غريب جدا حصل فى وضح نهار رمضان الموقف ده ليه كذا مدلول و اثار عندى مشاعر متضاربة الحقيقة

من كام يوم و انا راجعة من الشغل وقت عصارى كده و كل الناس حرانة و عطشانة و حاجات كتير تانية ركبت كالعادة الميكروباص الجميل اللى بقيت بحبه بعد قرائتى لكتاب الراجل الجامد "حمدى عبد الرحيم" و اللى- و الحمد لله - لغاية دلوقتى بلاقي فيه كرسى فاضى ليا - اللهم دمها نعمة يعنى من غير حسد و لا قر لو سمحتم.
المهم ان السواق كان من النوع المصرى غالبا على رأى الاستاذ حمدى يعنى راجل جدع
ركبنا الميكروباص و انطلق بينا و بعد حوالى 100 متر من نقطة الانطلاق لقينا ناس كتيييييييييييييييييير جدا بتجرى فى الشارع و كأننا فى ماراثون من بتوع الانن المتحدة, و فوجئنا بالنداء الشهير
حراااااااااااامييييييييييى امسك حرااااااامى
و اكتشفنا انهم مش حرامى واحد دول "اتنين" راكبين فسبا; اختلف العلماء فى اكتشاف كنهها -جامدة كنهها دى .
فبعضهم قال دى فسبا منتهية الصلاحية
و اخرون اشاروا الى انها ربما تكون فسبا تجميع يدوى
و الاقرب الى الصواب انها دراجة و ركبوا ليها شكمان - لان الشكمان كان هو العضو الوحيد اللى ظاهر بسبب السحابة السوداء اللى كان بيصدرها لدرجة اننا فكرنا ان الشكمان ده ممكن يكون اوبشن فى العجلة دى لزوم التمويه.
و فجأة كل الميكروباص اشرأبت اعناق راكبيه - برضه حلوة اشرأبت دى- و انطلقت السنتهم بين داعى على الحرامى و داعى للناس انهم يقفشوه
كل ده و السواق الهمام بتاعنا و لا نطق و لا كلمة, و بيبص لينا فى المراية اللى ادامه نظرة اكتشفنا بعدين انه كان بيحاول فيها يستمد قوة مننا
و كان معانا راجل بيلعب فى الستنيات كده الهب مشاعر السواق المصرى الهمام بدعائه :
يا رب يمسكوه...يا رب يمسكوه
و كأن السواق كان مستنى الكلمتين دول, و فوجئنا بيه بيجرى بسرعة رهيبة فى الشارع ورا الفسبا - اللى لولا انها بمحرك كان زمان الناس لحقوهم - و قال ايه عاوز يوقفهم
و استحضر السواق روح جيمس بوند -و فى قول اخر جيمس بندق- و تخيل انه راكب الجاجوار و جرى ورا الموتوسيكل عاوز يحلق
عليهم من اليمين او من الشمال
طبعا ما اقولكوش على الركاب و اللى حصلهم الراجل ابو ستين اللى كان من شوية بيدعى انهم يمسكوا الحرامى كان قرب يبوس على ايد السواق عشان ينزله على جنب
و البنات و ااااااااه من دلع البنات صويت و صريخ بأة :يا مااااااااااامى يا مامتى
و انا ايه بأة مستمتعة بموقعى الاستراتيجى فى الميكروباص جنب الشباك ورا السواق و بضححححححك
" هييييييييييييه و الله و ركبت الجاجوار و مع جيمس بوند "
المهم السواق فشل فى محاصرة اللصوص, لكن اللصوص ابوا الا ان يتقفشوا فارتكبوا اعظم غلطة ممكن كانوا يعملوها التزموا بتعليمات المرور ايون و مشيوا جنب الرصيف السواق الهمام انتهز الفرصة و زنقهم فى الرصيف
و طاااااااخ
مد ايده من شباك الجاجوار - قصدى الميكروباص و لزق سواق الفسبا على قفاه حتة قلم
من قوة القلم الراجل بالفسبا باللى راكب وراه اتكوموا عالرصيف
لما بصيت عليهم لقيت حالهم يصعب عالكافر الحقيقة
اتنين ملامحهم مشوهة , لبسهم عبارة عن رقع و طالعلها اكمام
من الاخر ناس اهدرت ادميتهم فمات ضميرهم و ما بقاش يهمهم حد
مشهد الفسبا و قد تحولت الى اشلاء على الارض اثبت فعلا ان المصرى طول عمره عبقرى و يقدر يعمل المعجزات حتى لو كانت انه يصنع فسبا من الشوك و الملاعق و علب الكانز الفارغة.
نرجع لسواقنا الهمام, فرمل السواق بشدة و نزل هو كل الرجالة اللى كانوا فى الميكروباص و معظم البنات .
تقولولى ما نزلتيش انتى كمان ليه ؟؟؟؟؟
اقولكم دافعة نص جنيه, ايييييييييه لازم اركب بيه
المهم البنات هربوا و معاهم الراجل العجوز
و الشباب و معاهم السواق مسكوا الاتنين الحرامية و بسسسسسسسس خدوا علقة ما خدهاش اى حد شفته فى التاريخ - غير طبعا اللى بينضربوا فى المظاهرات .
و كل واحد معدى يسأل هو فيه ايه يرد عليه الناس حرامى يقوم يدلى بدلوه فى العاركة
و عاد رجال الميكروباص منتصرين بحمد الله من ارض المعجنة الى ارض الوطن الميكروباص الآمن
الحقيقة المشهد ده اثار عندى عدة مشاعر متضاربة لدرجة ان الافكار خلتنى ادمع
" لما نلاقى ناس وصل بيهم الحال انهم ما يلاقوش حل امام فقرهم و جوعهم غير انهم يسرقوا ناس افقر منهم "يعنى فقير بيفترى على فقير

يعنى اللى سرقه ده يمكن تكون محفظة ما فيهاش غير خمسين جنيه لموظف يكمل بيهم الشهر
او واحد عاوز علاج و ما لقاش تأمين نافعه و بيتداين عشان بعالج نفسه
او او او ..........الاحتمالات كتير و هموم الناس كتير
ساعتها قلت فى نفسى يعنى ما لقيتوش غير دول تسرقوهم
الله يلعن الذل اللى خلاكم تضطروا تسرقوا و يوم ما تسرقوا سرقتوا فقير زيكم
الله يلعن الذل و الظلم

0 رغيكم يهمنا:

و بحب التصوير برضه.....

و بحب التصوير برضه.....
التصوير هو محاولة الاحتفاظ بالجمال فى عينيك دائما

انا ميييين

ما اتعودتش احكى عن نفسى كتير..بس بحب ارغى بشكل عام زيى زى اى بنت مصرية صميمة...فيه بنت مصرية ما بتحبش الرغى؟؟

عشان ما تسألش...

زيى زى اى حد غريب بيتعرف على حد بيشوفه لاول مرة ....بتعامل مع نفسى بروح المستكشف...بخاف من نفسى احيانا على نفسى....وبخاف عليها احيانا برضه لما بلاقيها ضعيفة و مسكينة

مين اللى بيرغى هنا؟!!

هنا مساحة ليا و لاى حد نفسه يرغى انه يرغى براحته....الرغى هنا ببلاش

طريقك اخضر

طريقك اخضر

ما تدورش كتير

بيقولوا اتباع؟!